إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خواطر في زمن الدكتاتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواطر في زمن الدكتاتور

    كنت قد انتخبت السيسي رئيسا لمصر، وفوضته للحرب على الإرهاب، كل ذلك من أجل بناء دولة تقدمية يكون فيها المعيار هو العقل والبناء والسلام والتسامح، لم أكن أدري أن من انتخبته سيكون أسوأ دكتاتور يحكم مصر ويهينها بين عموم الدول..

    عامان على حكم السيسي ولم يظهر من عهده سوى حكم الفرد والبوليس.. واستهلاك قوى الشعب في معارك جانبية ومحاربة طواحين الهواء، وإشغاله في صراعات لا تخصه

    تراجعت الحريات وعلت أصوات الطائفية الدينية والعرقية، وأصبح الحديث في التنوير جريمة تستوجب العقوبة

    تراجع الاقتصاد وأصبح المواطن مهددا في أمنه الغذائي بارتفاع حاد في الأسعار..

    أنصار الرجل اختلفوا لفرقتين، الأولى: تقول أن التنازلات التي قدمها والأخطاء ضرورية لبناء مصر وكف أيدي الإخوان والعابثين، فلو تحالف السيسي مع السعودية في ضرب الشعب اليمني فهذا تحالف ضرورة كي نؤمن مستقبلنا المحفوف بالمخاطر، أما الأزمة الاقتصادية فلأن مصر تتعرض لمؤامرة عالمية لإسقاطها ماليا..

    والفرقة الثانية تقول لا..هذه معركة مصيرية قد خاضها السيسي ببراعة، فهو القائد والباطل المحنك، وأن حربه في اليمن ذكاء لحماية باب المندب، وسجنه للمثقفين والتنويريين حكمة لتوحيد الشعب ليبني ويحافظ على الأمن، لأن أمثال بحيري كانوا يثيرون الفتن في المجتمع..!..أما الأزمة الاقتصادية فشرحه كالفرقة الأولى

    هكذا توحدت رؤية أنصار السيسي بضرورة دعمه ولو بالخطأ..واتفقوا في وجود المؤامرة

    لم ينتبهوا أن السيسي أقدم على مشاريع بنفسه دون مشورة أحد ولا مناقشة موضوعية في الإعلام، وأن هذه المشاريع فشلت كقناة السويس والعاصمة الجديدة، علاوة على سقوط مصر المهين في مفاوضات سد النهضة..فأين المؤامرة؟!

    لم ينتبهوا أن ما بين رحى الحرب التي يشعلها السيسي وآل سعود في أكثر من بلد عربي توجد ملايين القلوب والعقول تشحذ الهمم للانتقام بطريقتها.

    لم ينتبهوا أن خسارته للمثقفين هي القشة التي تقصم ظهر أي بعير أو حاكم يظن أنه فوق النقد، لم ينتبهوا أن المعارضة الآن في زمن الإنترنت مختلفة تماما عن المعارضة في زمن خلفاء بني العباس..

    لم ينتبهوا أن وسائل وأدوات العصر تجعل من قوى التمرد قوى خفية يمكنها العمل والإنجاز دون الحاجة لمؤسسات أو لدعم الدولة..

    لم ينتبهوا أن كل فعل أو قول يخرج من حكام العرب سيكون له تأثير..فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر، واعمل يابن آدم ما شئت فكما تدين تدان..

    هذا الشريط لسرد خواطري الشخصية عن زمن الدكتاتور

  • #2
    تذكروا أن أي تظاهر قديما ضد مبارك كانت الناس تربطه بالفوضى لسببين:

    الأول: إن مبارك نجح في خلق فزاعة الإرهابيين- من قتلوا السادات- للشعب وربط أي معارضة في الشارع بهم

    الثاني: حرص مبارك على قتل أي بديل صالح له، وتعزيز دولة.."الحزب الواحد"..بما يخلق عجز في تصور كيفية التغيير

    كانت النتيجة موت الشعب والدولة لأكثر من 30 عام تدمر فيها المصريون تماما حتى انتشر الاستبداد وأصبح سمة ملازمة حتى لرجل الشارع..وانعدمت الثقافة والرؤية..

    نفس ما فعله مبارك يفعله السيسي الآن

    أولا: يريد أن يخلق فزاعة الإخوان وربط أي تحرك في الشارع بهم، وبالتالي يقتل أي حلم بالتغيير عند الشعب في مهده

    ثانيا: قتل فكرة البديل ولكن هذه المرة السيسي ينشئ دولة.."الشخص الواحد"..يعني ربط مصير الدولة كلها بشخصه

    النتيجة الآن زي ما انتوا شايفين في الإعلام

    إرهاب للناس وتخويف من الفوضى لمجرد مظاهرات يزعمون أنها صغيرة، رغم إنها لهدف نبيل وهي للحفاظ على الأرض، يعني كان يجب شكر المتظاهرين لوطنيتهم وليس وصفهم بالخيانة كما يفعل أحمد موسى وبكري وأمثاله من مرتزقة الخليج..

    هذا سيكون له تأثير سلبي على الشعب

    إنت بتخلق شخصية مصرية في منتهى السوء..ظهرت جدا في أزمة عكاشة والزند..شخصية طفولية قصيرة الرؤية وغاية في الاستبداد..

    ولكي تطمئن..هذه الحركة الجماهيرية ليست ضد الجيش..بل تطالب بدستورية الدولة وحصر عمل الجيش في الأمن وليس في الحكم..إلا لو حضرتك عاوز دولة عسكرية دا موضوع تاني..

    بكل وضوح

    المظاهرات والضغط الآن له تأثير إيجابي على مستقبل مصر بحيث تمنع الرئيس والحكومة من الانفراد بالقرار..وما نموذج فشل الدولة في التعامل مع أزمات دولية وداخلية كثيرة إلا كصورة لما يمكن أن يحدث في المستقبل مع قضايا أخطر كمياه النيل..
    الضغط الآن في مصلحة الشعب..اتركوا الناس بحريتهم ولا تخوفوهم..

    تعليق


    • #3
      التنوير المزيف

      كم مرة أطلق السيسي نداءه بضرورة تجديد الخطاب الديني، مرة؟؟..اثنين..عشرة؟؟..ولو مرة واحدة ..هذا يثبت أنه كان يريد في هذه اللحظة، صادق أو كاذب هذا شئ آخر، لأن الإرادة يمكن أن تكون كاذبة..تمثيل يعني..

      يعني السيسي كان بيمثل؟

      الجواب بالأرقام: أكبر نسبة محاكمة ازدراء أديان وحبس للمثقفين حدثت في عهد السيسي، أكبر قدر من انتشار الشيوخ وتمكين الأزهر في كل مفاصل الدولة حدث في عهده..أهم تحالف طائفي مع دولة رجعية وعدوانية ونشر للفكر السلفي يحدث الآن في عهده..

      نموذج في التاريخ

      سنة 81 ومع أول خطاب للرئيس مبارك أطلق نداءه الشهير بأهمية الديمقراطية والتقدمية، وبعد 30 سنة ما حصلش لا ديمقراطية ولا تقدمية..بل العكس..السلطة تركزت في (حزب واحد) أخد محل الاتحاد الاشتراكي وصنع أكبر مراكز قوى في العصر الحديث، وانتشرت في عهده السلفية بشكل مفزع، وفي كل مرة يقول فيها تقدمية يطلع علينا أمثال حسان والحويني بضرورة وجود الخلافة وغزو الأمم الأخرى، وفي كل مرة بيقول تسامح..نلاقي السلفية تتوسع وتشيطن كل شئ..حتى إن ألفاظ.."شيوعي وماسوني وشيعي "..ماكانتش مستنكرة من 30 سنة، أصبحت دلوقتي تهمة.

      هذا يعني إن مبارك مع كل نداء ليه كان معزول عن الواقع، ودا دليل إنه كان بيمثل..!

      أسوأ ما في الأنظمة الدكتاتورية إنها ممكن تهتم بالبناء العمراني، يعني كباري..طرق ..مستشفيات..لكن تهمل تماما بناء الإنسان، ومع أول أزمة نلاقي هذا الإنسان -الغير موجود أساسا- يهدم كل شئ تم بناءه، وعندنا سوريا والعراق مثال

      في العراق كل الأزمات والحروب اللي حدثت بعد سقوط بغداد اللي فعلها إنسان (صنعه صدام حسين) كان يهتم بالجيش والبناء والزراعة، لكن أهمل ثقافته..ومع أول غزو طائفي للعراق وقع ضحية فانتشرت الطائفية بشكل مفزع، وهذا معناه إن لو صدام كان نجح في بناء عراقي سليم وإنسان مثقف ماكانش حصل كل دا..والتاريخ اتغير..

      نفس الشئ في سوريا..هذه الحرب المستمرة منذ 5 سنوات هي صناعة إنسان.."حافظ الأسد"..نفس اهتمامات صدام..جيش ..بناء..زراعة..لكن نسى بناء الإنسان نفسه، عقله..ثقافته..معلوماته، كلها كانت في الحضيض..وطبيعي لازم دي تكون النتيجة..هدم كل شئ تم بناءه في آخر 100 عام وارتدت سوريا بطريقة مفزعة، ولولا العلمانية وقوة الجيش السوري لقلنا على الدولة انها انتهت تماما، لكن ما زالت هناك بذرة وفرصة للعودة..

      كذلك في مصر..السيسي بيعمل نفس الشئ وكأنه لم يتعلم من أخطاء ما سبقوه، يهتم بالبناء العمراني..بالجيش..بالاتفاقيات والوعود ....لكن نسى الإنسان المصري اللي هيعمل ويحافظ على كل دا..بل ينميه ويطوّره..

      وهذا يعني إن مصر معرضة لما يحدث في سوريا والعراق إذا استمر هذا النظام ، أو استمر في سياسته الحالية وعدم نشره للتنوير ، بل ومحاربته للثقافة والمفكرين وقهره للحريات، لإن الإنسان المصري الآن هو نفس إنسان حقبة مبارك.. إنسان فارغ..جاهل..طائفي..عدواني..لم يتم تربيته وتهذيبه ثقافيا وروحيا كما ينبغي..والغريب أن كل من يدعو لإعادة النظر في ذلك ويطالب بهذه التربية يتم تخوينه، مرة إنه عميل..ومره إنه زنديق..وكأن ثقافة القرون الوسطى لم تفارق النظام المصري منذ عهد المماليك..

      تعليق


      • #4
        الإعلامي أسامة كمال: المصريون أصبحوا شوكة في ضهر الرئيس السيسي

        حقا فزعيم القبيلة عندما ينهزم في معركة فالقبيلة هي المسئولة وليست طريقة إدارته

        لا يمكن للدكتاتور أن يعترف بخطأه، بل وبطانته الفاسدة تُحل له ما يفعل حتى يصبح الشعب مسئول عن كل الكوارث، بينما الرئيس ملاك أنزله الله على الناس..ولكنهم لا يشكرون..

        هل الشعب مسئول عن مشروع قناة السويس اللي طلع (فنكوش) ؟!

        هل الشعب هو الذي باع تيران وصنافير للسيد الكفيل؟

        هل الشعب هو المسئول عن عذابه أمام عيادات التأمين الصحي وفي ارتفاع الأسعار وقلة الدخل؟

        هل الشعب هو المسئول عن الجريمة الأخلاقية التي حدثت في اليمن باسمه حين دعمتم قتل شعب فقير من أجل المال؟!

        والسؤال الأهم:

        هل الشعب وجد القدوة الحسنة في الحاكم كي يُقلده وينهض بالبلد ويتشرف به أمام العالم؟!

        تعليق


        • #5
          الخلاف الآن مع أنصار الحكومة المصرية في معظمه يدور عن.."ما هو البديل"..

          وهذا تطور يثبت أن أنصار السيسي حتى لم يعودوا على قناعة به

          لو على البديل فأين كان قبل ثورة يناير.؟!

          الباحث عن البديل في الأزمات يعني أنه ليس حرا، يريد رمز يشعر معه بالأمان، أي أن القضية ليست مسألة شخص بل حالة،

          هو يريد أن لا تتأزم الأوضاع ..وياسيدي هناك من يبحث عن حياه أفضل لك ويريد تغيير حقيقي..فربما كان التغيير من وجهة نظرك ليس صائبا أو غير مكتمل..

          ولو كنت ناصري أين كان عبدالناصر قبل ثورة يوليو؟

          ولو كنت سيساوي أين كان السيسي قبل ثورة يونيو؟

          البديل غالبا تصنعه الأزمات..وليس هو من يصنع الأزمة، والسيسي الآن يصنع أزمة، أي بكل الأحوال لم يعد الرجل صالحا لحكم مصر

          تعليق


          • #6
            بالنسبة للجسر بين مصر والسعودية قلت أكثر من مرة أنه أكذوبة، ليس لموقف سياسي..ولكن للحقائق الجغرافية والبيئية والاقتصادية

            شخصيا أرى أن الجسر مفيد للمصريين ويفتح أبواب التجارة البرية مع دول الخليج، وبأنفاق قناة السويس يتم الربط بين قارتي آسيا وأفريقيا بريا..
            لكن هذه مجرد أمنيات..أما الواقع شئ آخر

            سلمان والسيسي استثمروا الدعاية لهذا الجسر وخداع الشعبين معا

            وتناسوا أن بنفس الدعاية ظهرت أكذوبة المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ والعاصمة الجديدة ومشروع المليون فدان إضافة لقناة السويس..
            مجرد استهلاك للعقول المغيبة

            تعليق


            • #7
              برلمان الوكسة

              بعد طرد عكاشة لأنه قابل سفير دولة بينا وبينهم اتفاقية سلام

              وبعد نوايا غلق الفيس بوك وما يدخلش المصري غير بالبطاقة

              اليوم طرد النائب سمير غطاس لأنه اعترض على هجوم رئيس المجلس على الإعلام..

              قلت هذا نظام يعيش خارج إطار الزمن، رئاسة وبرلمان (الرأي الواحد) فطبيعي أن يحدث هذا الانهيار وتلك الفضائح التي لم تحدث منذ زمن طويل..

              تعليق


              • #8
                نموذج من التاريخ

                عام 1649 تم إعدام ملك انجلترا.."تشارلز الأول"..بالمقصلة، والسبب إنه كان عاوز يفرض ضرائب جديدة على الشعب، ويوسع من سلطاته

                والسؤال من الذي أعدمه إذا كان ملك؟..هل الجيش؟..الشرطة؟..الحرس الملكي...انقلاب؟

                الإجابة: لا هذا ولا ذاك..من أعدمه هو.."البرلمان الانجليزي"..يعني الشعب

                درس في احترام العوام وعدم المساس بالفقراء، ونموذج لآليات الديمقراطية مع خلافي طبعا إذا كان يُعدم أم يُسجن أم فقط يُعزل ..ليست هذه المشكلة..إنما منطق المحاسبة نفسه يستحق الوقوف والتأمل.

                بالمناسبة: ما حدث للملك شارل نتج عنه حرب أهلية في انجلترا استمرت 7 سنوات، واختلف حولها الفلاسفة..توماس هوبز قال لو كان الملك شارل قوي كان قضى على تمرد البرلمان وحفظ انجلترا من الحرب الأهلية، وبنى فلسفته على ضرورة وجود.."سلطة قوية"..أقرب لفلسفة نيتشة..

                بينما جون لوك اختلف وقال: التمرد على الملك شارل حق للشعب وللمواطن في عزل الحاكم، وبنى فلسفته على الديمقراطية

                شوف هناك بيتعلموا من التجارب بغرض الوصول لأفضل نموذج، إنما إحنا في مصر لم نتعلم أبدا رغم إن الكوارث عظيمة.

                بقالنا 70 سنة نتناقش حول الدستور والديمقراطية، وفي الآخر يطلع رئيس يتنازل عن قطعة من أرضه دون موافقة الشعب، وبرلمان يطرد كل من يخالف توجه الرئيس..ومصيبة في إعلام يجيز ويبرر كل هذه الكوارث..

                عارفين في انجلترا لو كان الملك تنازل عن الجزر لدولة أخرى كان عدموه ازاي؟؟؟

                أترك لحضراتكم حرية الخيال..

                تعليق


                • #9
                  السيسي يقول لا يمكن تطبيق حقوق الإنسان في مصر لأن مصر ليست فرنسا، لا يدري أن هذه دعوة منه لارتكاب مزيد من الجرائم في حق المواطنين..

                  عن حادثة أمين الشرطة اليوم أتكلم

                  تعليق


                  • #10
                    قبل تطبيق القانون

                    يجب بناء إنسان يفهم هذا القانون ويؤمن بأهليته

                    إيمانا ليس به خوف او مصلحة، إنما هو إيمان احترام وإقرار منه بشرعيته

                    الدولة التي تتعامل مع مواطنيها كمذنبين خارجين على القانون لو لم تكن تنشر الثقافة والوعي سيسبب ذلك ردة فعل عنيفة عند الشعب..ربما بسببها تنتج الفوضى أو أن تسقط الحكومات والدول..

                    الثقافة فرض عين لحماية الأوطان

                    تعليق


                    • #11
                      سؤال

                      ما الفرق بين منطق الخوارج.."الله هو الحاكم"..وبين منطق دعاة الاستبداد.."الحق والخير هو الحاكم"..؟!

                      إذا كان السيسي يصف بعض معارضيه.."بأهل الشر"..فطبيعي هو يتحدث عن.."مملكة الله"..التي تعاديها.."مملكة الشيطان"..

                      وإذا كان البغدادي يصف نفسه.."بخليفة الله". فطبيعي أن كل معارضيه أعداء الله وكفار بالضرورة لأنهم رفضوا الخيار الإلهي بل وقاتلوه..

                      بكل وضوح

                      ما الفرق بين منطق السيسي في أهل الشر، وبين منطق داعش في الخلافة؟

                      تعليق


                      • #12
                        أجدد موقفي السياسي في مصر

                        الجيش خط أحمر

                        الشرطة ضد الإرهاب ولحفظ الأمن خط أحمر

                        مؤسسات الدولة كالقضاء خط أحمر

                        أما السيسي فهو حاكم يصيب ويخطئ، وهو الآن يخطئ بشدة ويجب تقويمه ونقده بكل الوسائل، فما يقوم به وسياساته الفاشلة تخلق نوازع التمرد شيئا فشيئا..وتذكروا أن الفوضى يُدفع لها الناس دفعا بغير رضاهم

                        القضاء عندما يحكم فعن قوانين، وهذه القوانين مسئولية مجلس النواب، يعني قبل محاكمة القضاء حاكموا النواب..ما ينفعش تحاكم مديرك في الشغل وهو بيحكم بلايجة مصدق عليها من وزير القوى العاملة..

                        للأسف مجلس النواب الآن ضعيف ولم يقدم شهادة جدارته بالتغيير، وكل ما يفعله دفاع عن النظام السياسي فحسب، وكأننا عدنا للخلف 40 عام منذ إنشاء أول مجلس تعددي بعد عبدالناصر..

                        أكرر الجيش خط أحمر..هو الذي يحميكم..وليس لدي أدنى شك في وطنيته، لكن الخوف من أن يفرض السيسي برنامجه عليه..هذا البرنامج قلت أكثر من مرة أنه ليس مصريا أبدا..بل سعودي الهوى وطائفي النزعة، وأخشى أن يتورط جيش مصر مع السيسي في صراعات أكثر من ذلك..كفانا مهازل تحدث باسم مصر..

                        معارضة السيسي الآن واجب وطني قبل أن تكون فكرة سياسية أو ثقافية، لأن التدهور في الاقتصاد وسوء الإدارة سينتج بالتبعية نظام معزول عن الشعب يفكر بعقلية مؤيديه..وهذه ليست لها إلا نتيجة واحدة..وهي تعبئة كل الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة ضده.

                        تعليق


                        • #13
                          النظام ارتكب خطيئتين كبيرتين هذه الأيام:

                          الأولى: شن حملة اعتقالات عشوائية على قهاوي القاهرة الليلة..جعل بعض اللي ما كانش ناوي ينزل مظاهرات ٢٥ إبريل هاينزل

                          الثانية: حملة إزالة تعديات كبيرة في المدن وتحطيم غبي لممتلكات الأهالي..جعل حتى المتعاطفين مع السيسي منهم يلعنوه..

                          وقد شهدت حالتين منهم بنفسي..

                          سؤال:

                          من الذي أعطى الأوامر بهذا التصعيد الأمني..ومن الذي أشاع تحذير السيسي من التظاهر ثم نفيه بعد ذلك؟

                          ومن الغبي أو المتآمر الذي أمر بإزالة تعديات في ظل احتقان سياسي وتراجع شعبية السلطة؟

                          تعليق


                          • #14
                            ملحدين آخر زمن

                            صديق ملحد خصص صفحته للقول بسعودية الجزر والدعوة للتطبيع والتحالف مع المملكة..بل والدفاع عن الأزهر...!

                            زمان كان الملحد من دول بيكره الشيوخ ويخاف من تطبيق الشريعة..انما دلوقتي الوضع اختلف..!

                            المشكلة أكثر تلاقي واحد سلفي ضد السعودية وبيقول بمصرية الجزر ويرفض التحالف مع أي دولة خليجية

                            وقتها ينتحر المنطق....

                            تعليق


                            • #15
                              أكثر ما أفادني به التنوير ثلاثة أشياء:

                              ١– قراءة الواقع والأحداث بموضوعية دون تعصب أو هوى..وهذه الميزة تفيد كثيرا في التقليل من كمية وحدة المشاكل..
                              فالإنسان كثير المشاكل ضاقت به الدنيا وعمت عيناه عن الحلول..

                              ٢– عدم الخوف من العفاريت..وهذه الميزة تعطي للإنسان صفة الواقعية والتخلص تماما من الخرافات..فضلا عن ما تطرحه في النفس من ثقة واطمئنان..

                              ٣– عدم تصديق أي شئ أقرأه أو أسمعه إلا بمعايير وفلاتر..فالكتاب يؤثر في قارئه كتأثير الخطيب في السامع..وهذه الميزة تخلعك من فئة العوام وتجعلك إنسان مختلف سابق لعصره وأداه للتغيير الحقيقي في مجتمعه...

                              التنوير لو لم تستفد منه في حياتك العملية فليس له أي معنى عندك..والانشغال به سيكون لمصالح فانية أو لمجرد ثرثرة في جلسة فراغ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X