إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان مؤتمر دعم الانتفاضة: القضية الفلسطينية الاولوية الاولي اسلاميا وعربياً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان مؤتمر دعم الانتفاضة: القضية الفلسطينية الاولوية الاولي اسلاميا وعربياً

    بيان مؤتمر دعم الانتفاضة: القضية الفلسطينية الاولوية الاولي اسلاميا وعربياً


    أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية ان القضية الفلسطينية تعتبر الموضوع الرئيس والمحور لكافة قضايا الشرق الاوسط والاولوية الاولى في العالم الاسلامي والبلدان العربية.

    وأصدر المؤتمر الذي انعقد في طهران تحت شعار "فلسطين وطن الفلسطينيين" بيانا ختاميا، جاء فيه:

    ان هذا المؤتمر انعقد يومي 1 و2 تشرين الاول/ اكتوبر بهدف تحقيق مبادئ فلسطين واهدافها، بحضور ومشاركة رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية وقادة المقاومة والمفكرين والشخصيات والناشطين في المجالات السياسية والثقافية والاعلامية والاحزاب والقوى السياسية المختلفة لثمانين بلدا في العالم بهدف دعم وحماية كفاح الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته المقدسة في مواجهة الكيان الصهيوني.

    و لفت البيان الى ان المؤتمر بدأ بخطاب قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي الواضحة والملهمة.

    و اوضح ان المؤتمر انبثق عن لجان خمسة هي لجنة البرلمانيين التي تعني بتفعيل الطاقات البرلمانية والدولية لدعم فلسطين ولجنة الاحزاب والقوى السياسية التي تبحث التطورات في المنطقة والعالم ومستقبل الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة ولجنة المؤسسات المدنية الداعمة لفلسطين والتي تعني بشؤون اللاجئين والمشردين وعودتهم ولجنة العلماء والقادة الدينيين التي تعني بشؤون القدس الشريف ولجنة وسائل الاعلام التي تعني برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة وغزة .

    و اضاف البيان ان المؤتمر بحث مختلف جوانب القضية الفلسطينية ورفع التقرير والوثيقة النهائية الى الجلسة العامة، اضافة الى القاء الشخصيات المشاركة فيه كلمات في الجلسات العامة بينت وجهات نظر المشاركين.

    و ابدى المشاركون في المؤتمر تكريمهم واحترامهم لشخصية الامام الخميني "رض" السامية قائد الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي بعثت روح المقاومة والصمود واكدوا ضرورة الاحتفال بالجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك كل عام يوما عالميا للقدس باعتباره تراثا خالدا لسماحته.

    و اكدوا ان القضية الفلسطينية تعتبر الموضوع الرئيس والمحور لكافة قضايا الشرق الاوسط والاولوية الاولى في العالم الاسلامي والبلدان العربية.

    و اعتبروا فلسطين وضرورة تحريرها تكتسب الاهمية الخاصة لكافة ابناء البشر الشرفاء واصحاب الارادة والعزيمة في العالم.

    ووصفوا المرحلة الراهنة بانها مرحلة استثنائية في تاريخ المنطقة والعالم كما ان التطورات السريعة والمذهلة التي يتجتازها العالم الاسلامي والبلدان العريية قدمت جملة من التحديات والفرص.

    واوضحوا، انه خلال هذه الظروف يحمل الجميع رسالة تاريخية في القضية الفلسطينية، وان التغييرات التي حصلت في المنطقة القريبة من فلسطين ودخول الشعوب الى الساحة لاداء دور اساسي على صعيد تقرير المصير وتعزيز المقاومة والعمل على هيمنة ارادتها خلقت اجواء ملائمة.

    ولفتوا الى ان الاجواء الحالية يمكنها خلق فرصا للتحرير واعادة الارض عبر التمسك بخيار المقاومة والتي ثبتت نتائجها في ساحة العمل.

    واكد المجتعمون ضرورة ان يحشد كافة المسلمين والعرب والاحرار في العالم جهودهم من اجل نيل الحقوق التاريخية والوطنية والقانونية للشعب الفلسطيني المقاوم لكي تستعيد فلسطين حريتها وتتاسس جولة مستقلة وموحدة وشاملة على ارض فلسطين كلها عاصمتها القدس الشريف.

    ودان المؤتمر المخططات الصهيونية الرامية لتهويد القدس الشريف والتي تتضمن هدم المقدسات الاسلامية والمسيحية وتهديد المسجد الاقصى وقبة الصخرة بصورة جادة.

    واشاروا الى ان اجراء عمليات الحفر تحت المسجد المبارك من بين هذه العمليات العدوانية ودعوا كافة بلدان العالم لاسيما الاسلامية الى تعبئة كافة امكانياتها بصورة جادة لممارسة الضغوط الدولية بهدف الحد من تخريب الاثار الاسلامية والمسيحية في فلسطين.

    واردف البيان، ان الفلسطينيين لا يبحثون عن وطن لهم لان لا وطن لهم سوى فلسطين واكدوا ان عودة اللاجئين والمشردين الفلسطينيين الى وطنهم الاصلي يشكل حقا طبيعيا ومؤكدا يقوم على كافة الاعراف والقوانين الدولية.

    وأدانوا بشدة استمرار احتلال فلسطين ومخططات الاستيطان وانتشارها تعد سياسة ترمي لتغيير التركيبة السكانية في فلسطين وتهويد هذا البلد ودعوا المنظمات والاوساط الدولية الى اتخاذ خطوات للحد من هذه الاعمال المغايرة للقانون والانسانية.

    كما ادانوا الممارسات العدوانية واللاقانونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في اختطاف واعتقال آلاف الفلسطينيين الاسرى ومن بينهم عدد كبير من نواب الشعب المنتخبين ودعوا الى الافراج عنهم بسرعة وضمان تنقل النواب الاخرين للمجلس في الضفة الغربية.

    وادانوا بشدة الارهاب الحكومي الذي يمارسه الكيان الصهيوني والذي برز بوضوح في المجازر الواسعة ضد المدنيين وخاصة النساء والاطفال والمسنين وهدم البنى الاقتصادية والاغتيالات المنظمة والتي تستهدف الشخصيات الفلسطينية والتي تعتبر من المصاديق الواضحة لجرائم الحرب.

    ودعوا كافة الحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية المسؤولة الى تحمل مسؤولياتها الحقوقية والدولية ورسالتها الانسانية في القيام بالخطوات اللازمة في التحقيق وتعقيب الضالعين في ارتكاب الجرائم الحربية في فلسطين ومحاكمتهم في محاكم وطنية ودولية صالحة.

    واعتبروا المساعي الرامية لفرض الطابع اليهودي للكيان الاسرائيلي والقبول به جزء من الحلقات التآمرية الهادفة للقضاء على الهوية الفلسطينية وصنع الغطاء لتشريد من تبقى من الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 48.

    واعتبروا المشاركة في هذه المؤامرة والصمت في مواجهتها ظلما كبيرا للشعب الفلسطيني وقضيته والذي سيواجه بالرفض الشامل من قبل المسلمين والعرب والشعوب المتحررة في العالم.

    ولفت المجتمعون الى ان كافة المبادرات الاقليمية والدولية خلال العقود الماضية لحل القضية الفلسطينية باءت بالفشل بسبب تجاهلها للاسباب الرئيسية في المواجهة اي احتلال الاراضي الفلسطينية من قبل الصهاينة واكدوا ضرورة اجراء استفتاء يشارك فيه كافة الفلسطينيون واصحاب الحق القانوني في فلسطين سواء المسلمين او غيرهم لتحديد اسس نظام الحكم في بلادهم.

    واكدوا على تامين كافة الحاجات المعيشية واعادة بناء المناطق المدمرة في غزة باعتبار ذلك يشكل مسؤولية انسانية واسلامية وعربية.

    ودعا المؤتمر كافة الشعوب والحكومات الى العمل بمسؤولياتها في هذا المجال لانهاء الحصار بصورة شاملة على قطاع غزة واشاد بكافة المساعي الرامية الى كسر الحصار عن غزة والتاكيد على التضامن مع كافة الحكومات والمؤسسات والشخصيات التي تسعى لانهاء هذا الحصار الظالم.

    ودان التقرير الاخير للامم المتحدة الذي يشكل غطاء لجرائم الكيان الصهيوني في حصار غزة وهجومه غير القانوني والوحشي على سفينة مرمرة للمساعدات الانسانية.

    واعتبر المجتمعون الدعم الشامل وغير العقلاني الذي يبديه المسؤولون الاميركيون للكيان الصهيوني على كافة الصعد مدان ودعم اميركا لهذا الكيان في الاوساط الدولية وخاصة استخدام الفيتو ضد الكثير من القرارات تبين الارتباط العضوي بينهما.

    ولفتوا الى ان الدعم الاميركي المتواصل للكيان الصهيوني وجرائمه وتقديم المساعدات دون قيد او شرط لهذا الكيان وحماية وجوده يعد مشاركة في الجرائم الارهابية والاضطهاد والغطرسة والمجازر ضد آلاف المدنيين من الرجال والنساء والاطفال الفلسطينيين تتطلب المتابعات القضائية.

    ودعا المؤتمر الحكومات والشعوب الاسلامية والحرة في العالم الى مقاطعة الشركات الصهيونية وسلعها وقطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاعلامية مع هذا الكيان.

    واكد المؤتمر دعمه لكفاح الشعب والمقاومة في لبنان ولاسيما حزب الله ضد الصهاينة المحتلين ودعم المساعي الرامية لتحرير الاجزاء المتبقية من ارض لبنان ودعم وحدة الاراضي اللبنانية.

    ولفت المؤتمر الى اختطاف الامام موسى الصدر ودعوا الى الافراج عنه ومرافقيه فورا من معتقلات القذافي ودعم مساعي سوريا في استعادة الجولان المحتل.

    ووصف المشاركون في المؤتمر تخزين اسلحة الدمار الشامل وصنع ترسانة نووية للكيان الصهيوني خطوة تتعارض مع كافة المواثيق الدولية وتهديد للسلام في المنطقة ودعوا المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات مناسبة ترمي للسيطرة على المنشآت النووية والقضاء على اسلحة الدمار الشامل في فلسطين المحتلة.

    واعتبروا الوحدة والتضامن بين اوساط الشعب الفلسطيني بانه حاجة تمهد لانتصاره وابدوا دعمهم له.

    واكد المجتمعون ضرورة وحدة الامة الاسلامية ودعوا كافة الحكومات والقوى الاسلامية والنخبة في العالم الاسلامي الى العمل من اجل الحد لاي خلافات طائفية او دينية والتصدي لكافة الحركات المتطرفة والحفاظ على وحدة الامة وافشال المخططات الاستكبارية في هذا المجال.

    واعتبر المؤتمر فرصة الصحوة الكبرى للشعوب الاسلامية بمثابة فرصة لاستعادة قوتها الماضية واشاد بتجلي الارادة الشعبية لبلدان المنطقة في تحديد مصائرها ودعم تاسيس برلمانات منبثقة عن ارادة الشعوب.

    واعرب المؤتمر عن شكره للخطوات الاولية التي قامت بها جمهورية مصر العربية على صعيد فتح معبر رفح واكد على ضرورة فتحه بصورة كاملة.

    واشاد المجتمعون بالخطوات التي انجزتها الجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد دعم القضية الفلسطينية ومنها القرارات الاخيرة المعلنة في المؤتمر.

    وقرر المؤتمر تاسيس صندوق خاص للتبرعات الشعبية من اجل القدس وسد حاجات الشعب الفلسطيني المعيشية.

    كما قرر تاسيس مركز دولي للدراسات الاستراتيجية حول القدس ويضطلع بالمسؤوليات التعليمية والبحثية.

    واشاد المؤتمر بالمواقف والخطوات التي ابداها قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي في صون مقاومة الشعب الفلسطيني وتعزيزها واعلن عن تسجيل كلمته في المؤتمر وثيقة رسمية وميثاقا للمؤتمر.

    كما اشاد المشاركون بالمواقف المبدأية التي يتبناها الشعب الايراني العظيم ونوابه في حماية اهداف فلسطين والقضايا العادلة الاخرى للامة الاسلامية.

    وشكروا رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني والحكومة والشعب الايراني على حسن الضيافة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.


    المصدر

    موضوع مرتبط ( طهران تستضيف المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية ) ( هنا )
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
ردود 0
20 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
ردود 0
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X