اتخذ القوم وسيلة اخرى لمواجهة الحجة العقلية واخذوا يصرحون بامر ينهي عن الكلام
يقول امامهم مالك
لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام
ولكنه باطل يدل على باطل
ويقول الشافعي كما يستشهد به الامام احمد
خير خصلة في الشافعي انه ما كان يشتهي الكلام انما كان همته الفقه
وبهذا قطعوا الطريق امام الحجة العقلية فكل من تكلم عرض نفسه للخطر وبهذا حرموا انفسهم من التفكير العقلي والى الان جملة ما يتكلمون به هو نريد دليل واضح على الامامة ويرفضون اي دليل عقلي واي حجة عقلية ويرددون كثيراً نريد دليل واضح من القران ينص على الامامة ومع هذا هم ينصبون امام ويتبعونه ويقولون هذا ما امر به القران فتريدون دليل على الامامة وانتم تتخذون امام وتنصبونه فلماذا تفعلون شي تطالبون عليه بدليل !!!
فالفرق بيننا وبين القوم انهم ينصبون امام باختيارهم ويقولون طاعته من طاعة الله
ونحن لا ننصب امام ونقول الامر يرجع الى الله عز وجل فهو اعلم بعباده فهم بذلك اتبعوا اهل الظن