إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س145 : أين دفن رأس الإمام الحسين عليه السلام ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س145 : أين دفن رأس الإمام الحسين عليه السلام ؟

    العضو السائل : abeer
    رقم السؤال : 145


    السؤال :

    السلام عليكم
    لي استفسار عن مكان رأس الامام الحسين عليه السلام أهو في العراق أم في مصر ام في الشام ؟
    العلويه الكربلائيه



    الجواب :

    الثابت عندنا أن الرأس الشريف أعيد الى كربلاء ودفن مع الجسد الشريف .
    ويدل عليه روايات ونصوص كثيرة ، هذه نماذج منها :
    في رسائل المرتضى:3/130 ، قال قدس سره ، جواباً على سؤال :
    : (مسألة : هل ما روي من حمل رأس مولانا الشهيد أبي عبد الله عليه السلام إلى الشام صحيح ؟ وما الوجه فيه ؟ .
    الجواب : هذا أمر قد رواه جميع الرواة والمصنفين في يوم الطف وأطبقوا عليه .
    وقد رووا أيضا " أن الرأس أعيد بعد حمله إلى هناك ودفن مع الجسد بالطف .
    فإن تعجب متعجب من تمكين الله تعالى من ذلك من فحشه وعظم قبحه ، فليس حمل الرأس إلى الشام أفحش ولا أقبح من القتل نفسه ، وقد مكن الله تعالى منه ومن قتل أمير المؤمنين عليه السلام . ومن شرط التكليف التمكين من القبيح في دار التكليف ، ولا يحول الله تعالى بين المكلف وبينه ، وإنما تمكن من ذلك كما تمكن في دار التكليف من كل قبيح مما يكثر تعداده ).

    وفي أمالي الشيخ الصدوق ص 231 :
    243 / 4 - حدثني بذلك محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن نصر بن مزاحم ، عن لوط بن يحيى ، عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي صلوات الله عليهما :
    ثم إن يزيد أمر بنساء الحسين عليه السلام فحبسن مع علي بن الحسين عليهما السلام في محبس لا يكنهم من حر ولا قر حتى تقشرت وجوههم ، ولم يرفع ببيت المقدس حجر عن وجه الارض إلا وجد تحته دم عبيط ، وأبصر الناس الشمس على الحيطان حمراء كأنها الملاحف المعصفرة ، إلى أن خرج علي بن الحسين عليه السلام بالنسوة ، ورد رأس الحسين عليه السلام إلى كربلاء ) .

    وتدل بعض الروايات على أنه أتي بالرأس الشريف الى الكوفة ، ولكن ابن زياد أمر بإخراجه من الكوفة خوفاً من تجمهر الناس لزيارته وغضبهم وتحركهم للثأر له ، فدفنوه في تلك الأيام في النجف ، ثم حملوه الى كربلاء .
    ولا بد أن يكون ذلك برأي الإمام زين العابدين عليه السلام حيث كان مع السبايا .
    قال الكليني في الكافي:4/571 : ( 1 - على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن زكريا ، عن يزيد بن عمر بن طلحة قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام وهو بالحيرة :
    أما تريد ما وعدتك ؟ قلت : بلي - يعني الذهاب إلى قبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه –
    قال : فركب وركب إسماعيل وركبت معهما حتى إذا جاز الثوية وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض نزل ونزل إسماعيل ونزلت معهما فصلى وصلى إسماعيل وصليت فقال لاسماعيل : قم فسلم على جدك الحسين عليه السلام ، فقلت : جعلت فداك أليس الحسين بكربلا ؟ فقال : نعم ولكن لما حمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين عليه السلام .
    2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن الحسن الخزاز ، عن الوشاء أبي الفرج ، عن أبان بن تغلب قال : كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) فمر بظهر الكوفة فنزل فصلي ركعتين ، ثم تقدم فصلى ركعتين ، ثم سار قليلا فنزل فصلي ركعتين ، ثم قال : هذا موضع قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قلت : جعلت فداك والموضعين اللذين صليت فيهما ؟ قال : موضع رأس الحسين ( عليه السلام ) وموضع منزل القائم ( عليه السلام ) . انتهى.
    وروى نحوه في كامل الزيارات ص 86 ن عن يونس بن ظبيان .
    ورواه في وسائل الشيعة (آل البيت ):14/ 403 ، وقال :
    وقد روى السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب الملهوف وغيره ، أن رأس الحسين عليه السلام أعيد فدفن مع بدنه بكربلاء ، وذكر أن عمل العصابة على ذلك ، ولا منافاة بينهما ).

    ويدل على وجود الرأس الشريف مع الجسد أيضاً ، مجموعة أحاديث وفتاوى عن استحباب أخذ التراب من عند رأس الإمام الحسين عليه السلام ، ففي الكافي:4/588 : ( أحمد بن محمد ، عن الحسين بن علي ، عن يونس بن الربيع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن عند رأس الحسين ( عليه السلام ) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام ، قال : فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السلهة حمراء قدر الدرهم فحملناها إلى الكوفة فمزجناه وأقبلنا نعطي الناس يتداوون بها ).

    وفي شرائع الاسلام:3/655يؤتى باللعان في الأماكن الشريفة كما بين الحجر الاسود ومقام إبراهيم ، والروضة بين قبر النبي صلى الله عليه وآله ومنبره . وعند رأس أمير المؤمنين عليه السلام أو عند رأس الحسين عليه السلام أو في المسجد ونحو ذلك .

    وفي الذكرى ص 253 : (وأفضله في موضع شريف كمسجد أو مشهد فروى الشيخ بإسناده إلى الصادق عليه السلام ما استخار الله عبد قط مأة مرة عند رأس الحسين عليه السلام فيحمد الله ويثني عليه إلا رماه الله بخير الأمرين )
    ونحوه في جواهر الكلام:20/92 ، وغير ، وهي غطلاقات تدل على اعتقادهم بوجود الرأ س الشريف مع الجسد الشريف ، وإلا لعبروا بتعبير آخر .

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
ردود 2
22 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
يعمل...
X