إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س180 : هل كل غناء محرم ؟ وما الدليل القرآني على حرمة الغناء ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • س180 : هل كل غناء محرم ؟ وما الدليل القرآني على حرمة الغناء ؟

    العضو السائل : الكســـاء
    رقم السؤال : 180


    السؤال :

    مــا حكــم سمــاع الأغنيـــة ؟ هــل هــو محــرم كــل الأغانــي والمــوسيقـــى أم هناك استثنائــات .. لان هنــاك اختلاف بيــن بعـض العلمــاء بهذا الخصـــوص ؟
    ومــا الدليــل مــن القرآن الكريــم بحرمــة الغنـــاء ؟ وشكــرا جزيلا ... وحفضكـم اللــه لخدمـة الاسلام وأهل البيـــت ( عليهم السلام )



    الجواب :

    استدل فقهاء الشيعة والسنة على حرمة الغناء بقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَالْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ . لقمان:6

    ففي مغني ابن قدامه: 12/42 : (واحتجوا على تحريمه بما روي عن ابن الحنيفة في قوله تعالى ( واجتنبوا قول الزور ) قال الغناء ، وقال ابن عباس وابن مسعود في قوله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال هو الغناء . وعن أبي امامة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن شراء المغنيات وبيعهن والتجارة فيهن وأكل اثملنهن حرام ، أخرجه الترمذي وقال لا نعرفه إلا من حديث علي بن يزيد وقد تكلم فيه أهل العلم وروى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الغناء ينبت النفاق في القلب ) والصحيح انه من قول ابن مسعود وعلى كل حال من اتخذ الغناء صناعة يؤتى له ويأتي ، أو اتخذ غلاما أو جارية مغنيين يجمع عليهما الناس فلا شهادة له لان هذا عند من لم يحرمه سفه ودناءة وسقوط مروءة ومن حرمه فهو مع سفهه غاص مصر متظاهره بفسوقه ، وبهذا قال الشافعي وأصحاب الرأي وإن كان لا ينسب نفسه إلى الغناء وإنما يترنم لنفسه ولا يغني الناس أو كان غلامه وجاريته إنما يغنيان له انبنى هذا على الخلاف فيه فمن أباحه أو كرهه لم ترد شهادته ومن حرمه قال إن دوام عليه ردت شهادته كسائر الصغائر وإن لم يداوم عليه لم ترد شهادته وان فعله من يعتقد حله فقياس المذهب انه لا ترد شهادته بما لا يشتهر به منه كسائر المختلف فيه من الفروعو ومن كان يغشى بيوت الغناء أو يغشاه المغنون للسماع متظاهرا بذلك وكثر منه ردت شهادته في قولهم جميعا ، لانه سفه ودناءة وان كان معتبرا به فهو كالمغني لنفسه على ما ذكر من التفصيل فيه ).

    وفي الكافي:5/119: (عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الاعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) .

    وفي الكافي:6/432: (عن الوشاء قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الغناء فقال : هو قول الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" .
    وفي ص433: ( عن الحسن ابن هارون قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله") .
    وفي ص4534: ( عن جهم بن حميد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أنى كنت ؟ فظننت أنه قد عرف الموضع فقلت : جعلت فداك إني كنت مررت بفلان فاحتبسني فدخلت إلى داره ونظرت إلى جواريه فقال لي: ذلك مجلس لا ينظر الله عز وجل إلى أهله ! أأمنت الله عزوجل على أهلك ومالك ؟!) .

    وفي ص291 : سؤال 925 : هل يحرم الاستماع إلى الغناء والموسيقى وما الدليل على حرمته ؟
    الخوئي : الاستماع إلى الغناء والموسيقى حرام باتفاق العلماء ، والدليل على حرمته مستمد من القرآن الكريم والاحاديث الواردة عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام )
    فأما الدليل من القرآن الكريم فهو قوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) لقمان 6 و 7 ( اللهو ) في اللغة هو ما يشغلك عما يهمك ، ولهو الحديث هو ما يلهي عن الحق ، كالتغني بالشعر والملاهي والمزامير وكالحكايات الخرافية والقصص الداعية إلى الفسق والفجور ، كل ذلك يشمله لهو الحديث والمراد بسبيل الله هو القرآن الكريم بما فيه من المعارف الحقة ويوهنها في انظار الناس ، فإذا كان الانسان مشتغلا باستماع الاغاني والموسيقى والحكايات الخرافية ، فانه سوف لا يعتني بالقرآن الكريم ولا يهتم بتعلم مفاهيم الاسلام ، بل يصل إلى مرحلة لا يحب أن يستمع إلى القرآن الكريم ، وهذا ما نراه ماثلا امام اعيننا هذه الايام ، فبعض الناس بلغ بهم الاهتمام بلهو الحديث ( الغناء والموسيقى ) الى درجة تراهم متوجهين لاستماع الغناء والموسيقى من ( الراديو أو التلفزيون ) أو غيرهما ، فإذا حان موعد تلاوة القرآن الكريم أغلقوا الجهاز وأعرضوا عن الاستماع لكلام الله العظيم ، وهذا مصداق ما تذكره الاية الشريفة ( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا ) .

    وعلىكل حال فالدليل على حرمة الاستماع إلى الغناء والموسيقى واف من النصوص الشرعية ، فلهو الحديث يشمل الغناء والموسيقى ، كما جاءت بذلك رواية أبي إمامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال صلى الله عليه وآله لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن و اثمانهن حرام ، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله ( ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله .... )

    وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال : ومنه الغناء أي من لهو الحديث . وعلاوة على هذه الادلة الصريحة فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه وبيده طنبور من النار وفوق رأسه سبعون ألف ملك وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى و اخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك وصاحب الدف مثل ذلك . وقال صلى الله عليه وآله أيضا : من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة وقال صلى الله عليه وآله الغناء والموسيقى رقية الزناء أي وسيلة أو طريق يودي إلى الزنا والعياذ بالله .

    وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر . وقال عليه السلام : ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا تدخله الملائكة ) . التبريزي : يضاف إلى جوابه ( قدس سره ) : وقد ورد الوعيد بالعقاب الاخروي والامر بالاستغفار وغسل التوبة ، على مستمع الغناء والموسيقى اللهوي في موثقة مسعدة بن زياد ، وشي من ذلك لا يكون في ارتكاب الحلال ، والله العالم ....

    سؤال 927 : هل يجوز الاستماع لاناشيد دينية ، تنشدها نسوة ، إذا كانت لا تثير شهوة ، وكانت بطريق غير مباشر كالراديو ؟
    الخوئي : لا بأس به .
    سؤال 928 : بعض الخطباء يكررون بعض الالفاظ في نفس واحد بفرض التأثير في الشعر والنثر ، فهل يعتبر ذلك من الترجيع ؟ الخوئي : ليس كل ترجيع بمحرم ). انتهى.

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X