إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني

    هل تعرف کتاب الغيبة للنعماني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين.
    قد يكتب الكثير والكثير قد كتبوا وشرحوا وفصلوا عن المنتظر المهدي بقية الله الاعظم - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ؛ ولكن على اللبيب ان يعرف بان المؤلفين كلهم عيال على عدة مصادر ؛ والبارع اليقظ هو من يستحلب الحقائق من امهات المصادر لانه نبع من عين صافية لم يمتزج بها غيرها خيرا ام شرا وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله :
    رب حامل فقه الى من هو افقه منه ؛ لان العلم كما في رواية اخرى :
    نور يقذف الله في قلب من يحب ومن يشاء ؛ ومن تلك الكتب الاصيلة هي كتاب الغيبة للنعماني وقد كتب الكتاب عن حبيب قلوب المنتظرين الحجة بن الحسن - عجل الله تعالى فرجه الشريف – وهو من الجمال بحيث لا يمله القارئ ولا يفارقه المشتاق بل كلما قرء منه فصل ارتقى الى سلم اللقاء بامامه فاطل على نافذة البصيرة ونظر اليه بعيني عقله وقلبه ؛
    فعزمت متوكلا على الله تعالى لنقل هذا المصدر مع شرحي الميسر باذن الله تعالى :
    اولا من هو النعماني :

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
    هل تعرف کتاب الغيبة للنعماني
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين.
    قد يكتب الكثير والكثير قد كتبوا وشرحوا وفصلوا عن المنتظر المهدي بقية الله الاعظم - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ؛ ولكن على اللبيب ان يعرف بان المؤلفين كلهم عيال على عدة مصادر ؛ والبارع اليقظ هو من يستحلب الحقائق من امهات المصادر لانه نبع من عين صافية لم يمتزج بها غيرها خيرا ام شرا وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله :
    رب حامل فقه الى من هو افقه منه ؛ لان العلم كما في رواية اخرى :
    نور يقذف الله في قلب من يحب ومن يشاء ؛ ومن تلك الكتب الاصيلة هي كتاب الغيبة للنعماني وقد كتب الكتاب عن حبيب قلوب المنتظرين الحجة بن الحسن - عجل الله تعالى فرجه الشريف – وهو من الجمال بحيث لا يمله القارئ ولا يفارقه المشتاق بل كلما قرء منه فصل ارتقى الى سلم اللقاء بامامه فاطل على نافذة البصيرة ونظر اليه بعيني عقله وقلبه ؛
    فعزمت متوكلا على الله تعالى لنقل هذا المصدر مع شرحي الميسر باذن الله تعالى :
    اولا من هو النعماني :

    حياك الله اخي سيد جلال الحسيني ولا شك ولا ريب أن كتاب الغيبة للنعماني يعتبر انقى وأفضل وأمتن كتاب في الأحاديث المهدوية بل لولا الإحتياط لقلت جله صحيح .
    نعم انه كتاب يروي العطشان ويسكن الفؤاد ويقرب الغائب
    أحسنت ومشتاقين اليك دائماً

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
      حياك الله اخي سيد جلال الحسيني ولا شك ولا ريب أن كتاب الغيبة للنعماني يعتبر انقى وأفضل وأمتن كتاب في الأحاديث المهدوية بل لولا الإحتياط لقلت جله صحيح .
      نعم انه كتاب يروي العطشان ويسكن الفؤاد ويقرب الغائب
      أحسنت ومشتاقين اليك دائماً
      شكرا لك يا حبيب فؤادي

      تعليق


      • #4
        ارحب بعودكتم سيدنا الفاضل
        زيارة مقبولة ودعاء مستجاب بإذن الله
        اتشرف بالمتابعة معكم فاسمحوا لي.....

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم.. سيدنا الاجل والحمد لله على عودتك ومرحبا بك.
          تقبل الله زيارتكم واعمالكم ودعائكم .
          ويشرفنا متابعتكم مولانا الجليل...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
            ارحب بعودكتم سيدنا الفاضل
            زيارة مقبولة ودعاء مستجاب بإذن الله
            اتشرف بالمتابعة معكم فاسمحوا لي.....

            زادكم الله شرفا وعزا

            تعليق


            • #7
              الفصل الثاني
              اولا من هو النعماني :
              قال مصح الکتاب الغفاری عن حياة المؤلف :
              ص : 11
              نبذة من حياة المؤلّف‏
              هو أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النّعمانيّ و كان من كبار محدّثي الإماميّة في أوائل القرن الرّابع، و يعرف بابن [أبي‏] زينب، كان مؤلّفا جيّد النظر حسن الاستنباط، وافر السهم في معرفة الرّجال و أحاديثهم، قرء على ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكلينيّ- رحمه اللّه- و أخذ عنه معظم علمه، و صار كاتبا له و اشتهر بذلك، و حاز عنده المزيّة العظمى، و المحلّ الرّفيع الأسمى، لازم مجالس إفاداته رائحا و غاديا، و ورد مناهل علومه العذبة ناهلا، و صدر منها ريّا سائغا، حتّى برع في العلم لا سيّما الحديث و درايته، و معرفة رجاله و رواته، و عرفان صحيحه من مفتعلة و مستقيمه من مختلّه إلى أن صار ابن بجدته، و هو أحد الأعلام الّذين سافروا في طلب العلم و الأخذ عن المشايخ فتى و كهلا، و عكفوا على سماعه ليلا و نهارا، رحل إلى شيراز و أخذ بها عن العالم الجليل أبي القاسم موسى بن محمّد الأشعريّ- ابن بنت سعد بن عبد اللّه- سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة «1»، ثمّ رحل إلى بغداد و سمع بها من جماعة كأحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الكوفيّ الّذي هو كوكب سماء الحديث، و شيخ العلم و حامل لوائه، و محمّد بن همّام بن سهيل- و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة- «2»، و أبي عليّ أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمّار الكوفيّ، و سلامة بن محمّد بن إسماعيل الأرزنيّ و غيرهم، كما نسرد في ذكر مشايخه أسماءهم، ثمّ رحل إلى بلاد الشّام، فسمع بطبريّة «3»- من أعمال الاردن- من محمّد بن عبد اللّه بن المعمر الطبرانيّ‏ «4» سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة، و أبي الحارث عبد اللّه بن عبد الملك بن سهل الطبرانيّ‏ «4» و دخل دمشق و سمع بها من محمّد بن عثمان بن علّان الدّهنيّ البغداديّ‏ «5»، ثمّ غادرها
              ______________________________
              (1) راجع ص 62 من الكتاب.
              (2) راجع ص 37 و 249 من الكتاب.
              (3) راجع ص 39 من الكتاب.
              (4) لعل سماعه منه ببغداد راجع ص 39 من الكتاب.
              (5) راجح ص 102 من الكتاب.
              إلى مدينة حلب في أواخر عمره، فمدّ اللّه عليها ظلّه الوارف، و أعانه بها على نشر المعارف و سقاها ريّق و بله، و كساها رونق نبله، فسطع بها بدره، و رفع قدره، فروى بها كتاب الغيبة و قرءها على أبي الحسين محمّد بن عليّ الشجاعيّ و أجازه فيها.
              فلم يزل شيخنا المترجم له مشمولا بالعنايات الخاصّة الالهيّة في حلّه و ترحاله حتّى قضى اللّه سبحانه مناه، فألقى بمدينة الشام عصاه، و أدركه بها حمامه، و وارته رجامه‏ نسأل اللّه تعالى الّذي تغمّده بنعمته أن يسبل عليه شآبيب رحمته إلى أن يسكنه بحبوحة جنّته في جوار نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عترته.
              هذا ما استطعنا أن نجمعه من الأخبار عن شخصيّة النّعمانىّ من ناحية حياته العلميّة.

              تعليق


              • #8
                احسنتم سيدنا

                متابعين معكم

                تعليق


                • #9
                  زادكم الله علماً قيماً وصحة وعافية لخدمة الدين

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    احسنتم سيدنا

                    ولكن هناك من يشكك بوصول نسخة معتبرة من كتاب الغيبة للنعماني للشيخ المجلسي وغيره من العلماء فكيف ترد هذه الشبهة ؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
                      السلام عليكم

                      احسنتم سيدنا

                      ولكن هناك من يشكك بوصول نسخة معتبرة من كتاب الغيبة للنعماني للشيخ المجلسي وغيره من العلماء فكيف ترد هذه الشبهة ؟
                      شكرا لمرورك
                      اذكر لي المشكك والمصدر لاجيبك باذن الله
                      لان ارسال مثل هكذا تشكيك موجود لكل الكتب ممن احب التشكيك
                      فان ذكرت المشكك فانت متفضل

                      تعليق


                      • #12
                        الفصل الثالث
                        وجاء عنه في كتاب معجم رجال الحديث للسيد الخوئي – قدس سره -
                        معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 222
                        9938 - محمد بن إبراهيم بن جعفر:
                        قال النجاشي: محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب: شيخ من أصحابنا عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث، قدم بغداد، و خرج إلى الشام، و مات بها، له كتب، منها: كتاب الغيبة، كتاب الفرائض، كتاب الرد على الإسماعيلية، رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة، لأنه كان قرأه عليه و وصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب، و بسائر كتبه، و النسخة المقروءة عندي، ..... قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (691): و هذا من تلامذة محمد بن يعقوب الكليني، و من مؤلفاته تفسير القرآن رأيت قطعة منه و رأيت كتاب الغيبة و هو حسن جامع.
                        وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 20 - ص 307
                        949 - محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قاله النجاشي والعلامة .
                        .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 361
                        12233 - محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن أبي زينب : شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث . قاله النجاشي و العلامة . ولا خلاف ولا غمز فيه . مات بالشام . وله كتب ، منها : كتاب الغيبة وكتاب التفسير وغيرهما . وهو من مشاهير تلاميذ الشيخ الكليني . وهو من مشائخ النجاشي كما في رجاله ص 51 في ترجمة الحسين بن علي بن الحسين المغربي ، وفي ص 271 في ترجمة هذا المترجم
                        جلال:

                        لاحظ قائي العزيز هناك اختلاف في الكنية بين ابن زينب وابن ابي زينب وهذا لا يضر المهم هو الاتفاق على ان المؤلف هو محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب النعماني صاحب كتاب الغيبة المعروف ولا شك ولا ريب بان الكتاب هو له كما صرح بذلك اكثر من ذكره من اجلاء العلماءوالحمد لله
                        سنورد نص كتابه في الفصل الرابع مع ذكر بعض البيانات المبسطة السهلة ليتناولها كل المستويات باذن الله تعالى ؛ وانما اذكر اسمي لكي لا يختلط الكتاب بالبيان

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
                          شكرا لمرورك
                          اذكر لي المشكك والمصدر لاجيبك باذن الله
                          لان ارسال مثل هكذا تشكيك موجود لكل الكتب ممن احب التشكيك
                          فان ذكرت المشكك فانت متفضل

                          قال الشيخ آصف محسني في كتابه مشرعة بحار ألأنوار ج2 ص212


                          " لكن في وصول نسخة كتاب الغيبة الى المجلسي محفوظة من الدس والتغيير بحث والنفس غير مطمئنة به لعدم ما يركن اليه في احرازه فالاعتماد على رواياته المعتبرة سندا لا يخلو من اشكال نعم اذا فرضنا ان الشيخ الطوسي نقل من الكتاب المذكور يضعف الاشكال المذكور "

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
                            قال الشيخ آصف محسني في كتابه مشرعة بحار ألأنوار ج2 ص212


                            " لكن في وصول نسخة كتاب الغيبة الى المجلسي محفوظة من الدس والتغيير بحث والنفس غير مطمئنة به لعدم ما يركن اليه في احرازه فالاعتماد على رواياته المعتبرة سندا لا يخلو من اشكال نعم اذا فرضنا ان الشيخ الطوسي نقل من الكتاب المذكور يضعف الاشكال المذكور "
                            احتراما لاصف محسني فانه لايمكن ان نعتبر قوله سندا في قبال السيد الخوئي والعلماء الاخرين الذين قد عرفهم العالم الاسلامي علما بانه كما نقلت قد شكك في اشكاله ؛ ولم يوردوا هؤلاء الخبراء في الرجال هذا الاشكال علما بان روايات الكتاب المبارك عادة موجودة في المصادر الاخرى كما سياتي في الشرح ان شاء الله
                            وانا نقلت قول النجاشي وهو المعتمد والمصدر لكل اهل الخبرة في هذا المجال .
                            علما بان الشيخ المفيد في الارشاد ذكر الكتاب للمؤلف وارسله ارسال المسلمات وكذلك صاحب الذريعة رحمة الله عليهما ومع كل هؤلاء فيشك في قول المشكل لا في الكتاب والخبير المتخصص يفهم ما اقول
                            التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 09-07-2012, 03:50 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              وهذا نص كلام الشيخ المجلسي فتدبر:
                              بحارالأنوار 1 14 الفصل الأول في بيان الأصول و الكتب
                              و كتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني‏

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X