إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة ابو محمد العاملي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1- ومَن يَكسِبْ خَطيئةً أو إثماً ثُمّ يَرْمِ بهِ بَريئاً فَقَد احتَملَ بُهتاناً وإثماً مُبيناً
    2- والذينَ يُؤذونَ المؤمنين والمؤمناتِ بغيرِ ما اكتَسَبوا فقدِ احتَمَلوا بُهتاناً وإثماً مُبيناً

    دهشت وتحيرت من الموضوع وهذا هو العنوان الرئيسي للبهتان الذي جاء به سومان ضد الشيخ الفاضل مصطفى مصري العاملي ، اعرف ان للشيخ اعداء كثر واعرف ان لديه ممن يحسده على المكانة الرفيعة التي وصل اليها فاصبح بحق خادما للامام الحسين ع وكتب هذه المقالة سابقا

    http://www.kitabati.net/subject.php?id=140
    واقتبس منها الاتي
    " الم يرد في الحديث عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الباقر عليه السلام أنه: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ‏ فَأَقْبَلَ‏ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَى وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ وَ إِيَّاكَ أُعَاقِبُ. "
    ويبدو ان من دفعك لم يقراها وان قرا حاله حالك لم يفهم
    فاين كان عقلك يا سومان !!!!

    لقد اذيتنا قبل ان تؤذي الشيخ يا سومان
    فكلامك سيترتب عليه اشياء واشياء اولها عدم ابراء الذمة وما اعظمها

    واتمنى حينما تضع راسك ( عقلك ) للنوم فكر بما جرى وكيف تصلحه الان لانك لاتستطيع ان تصلحه غدا


    تعليق


    • #47

      http://kitabati.net/subject.php?id=168
      هل أسامح؟
      كنت في بداية حياتي العلمية في النجف الاشرف من قبل أن أبلغ الحلم شغوفا بمطالعات متنوعة يومية، ومن أكثر المواضيع التي كانت تأخذ حيزا كبيرا من اهتماماتي كانت قراءة التاريخ، فكنت أمر سريعا على كثير من الاحداث، واتوقف عند البعض الاخر الذي يثير عندي عددا من التساؤلات التي كانت تدفعني للبحث عن إجابات لها.
      من ذلك ما قرأته يومها عما يرتبط بقصة فتح مكة، والتي كان مما قال فيها النبي (ص) : من دخل داره فهو آمن، ومع ذلك فإنه أمر بقتل أناس معينين ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة .
      وقصة فتح مكة كانت موضوعا لحوار دار بيني وبين الشاعر المشهور مظفر النواب الذي التقيته يوم جمعة منذ اكثر من ثلاث عقود من الزمن في مشهد الامام الرضا عليه السلام فقد كنت من المعجبين ببعض قصائده التي اشتهرت في سبعينيات القرن الماضي ، وعندما التقيت به وراح يحدثني عن بعض معاناته في أيام النظام البائد وكيف تعرض للمطاردة ومحاولات الاختطاف وجهت له يومها سؤالا يحمل معنى النقد عن بعض كلمات احدى قصائده التي يقول فيها:
      أنا مع محمدا شرط الدخول الى مكة بالسلاح..... مع علي بغير شروط..
      فقلت له : هل علي (ع) عندك أفضل من محمد(ص) حتى تكون مع محمد بشروط ومع علي بغير شروط؟ ام ماذا تقصد بكلامك؟
      اذكر انه ابتسم وتريث قبل ان يعلق على كلامي قائلا..
      لو أعطى محمدٌ الامر لعلي كي يُعمل السيف في رقاب الطلقاء..
      ألم تكن الامة قد ارتاحت من كل المآسي التي عاشتها ولا زلنا..
      وأدركت يومها كم يفعل بعض الحماس بأهله إذ يخرج بهم عن الموازين الصحيحة من حيث لا يدرون.
      المهم انني كنت أتساءل في تلك الفترة ما الذي جعل النبي ذو الخلق العظيم يصدر مثل هذا الحكم؟ بحيث لا تشمل اولئك الاشخاص أيّ من عناصر العفو والمسامحة، بل ولا تشملهم حتى حرمة البيت الحرام؟ الذي من دخله كان آمنا؟ وبقي هذا السؤال عالقا في ذهني.
      وعندما قرأت سيرة فاطمة الزهراء عليها السلام استوقفني موقف عنيف لها وذلك انه لما استتب الامر لأبي بكر وعمر بعد شهادة النبي(ص)، وفعلا معها ما فعلا، وجاءا قبل وفاتها ووسّطا علياً عليه السلام بطلب الاذن للدخول عليها لكي يعتذرا منها طالبين ان تسامحهما عما بدر منهما، فكان جوابها الصلب بعد أن أشاحت بوجهها عنهما، والله لأدعون عليكما؟ ولأشكونكما غدا، بل وأوصت بأن تدفن ليلا لكي لا يحضرا جنازتها وأن يُخفى قبرها لكي لا ينالا شرف الصلاة حتى على قبرها بعد دفنها.
      فهل نسيت الزهراء قوله تعالى، «وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏»؟ أم هل كانت الزهراء حقودة والعياذ بالله؟ وهي بضعة المصطفى التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟
      وهذا ما قلته يوما في احدى رحلاتي الى حج بيت الله الحرام لأستاذ محاضر في جامعة الإسكندرية التقيت واياه في مكة المكرمة قبل عقد ونصف من السنين.
      فهل الزهراء بتلك الصفات والعياذ بالله ، أم كان هناك شيء آخر منع الزهراء عليها السلام من أن تسامح كما منع اباها من قبل يوم فتح مكة؟
      لقد نجا وحشي وهند آكلة الاكباد من السيف ، ولكن لم يوفر سيف علي بعض المؤذين ممن كان متعلقا بأستار الكعبة. فلماذا؟
      استذكرت هذه الاحداث وأنا أقرأ ما كتبه احدهم في موضوع يخصني في منتديات يا حسين تحت عنوان : حقيقة أبو محمد العاملي.
      وبعد أن كتب ما كتب وسمع بعض الردود من عدد من الاعضاء.. عاد ليقر بعد أيام في نفس الموضوع بأنه كذب فيما قاله عني، ثم حاول أن يبرر تلك الأكاذيب بما لا يقره عقل ولا شرع ولا منطق ولا أخلاق..
      وبعد ذلك راح يستغفر الله ويطلب مني المسامحة والعفو.
      وهنا وقبل الجواب ذهب بي الذهن في جولة ، فعندما نُشر هذا الموضوع في منتديات يا حسين، ولست الان بصدد الحديث عن التجربة الطويلة لي فيها منذ تأسيس هذا الموقع، وصلتني اكثر من رسالة واكثر من اتصال يطلب فيها الأعزاء أن أتخذ أجراء بحق هذا الكاتب الذي أقر لاحقا بأنه كاذب، ورفضت، بل لم أعلق على ما كتب وتجاهلت كل ما كان يكتبه، بل قلت لبعض من استشارني دعوه حتى النهاية لنعرف الى اين يريد أن يصل، فهو إن كان صادقا فلا داعي للانزعاج، وإن كان كاذبا فالله كفيل بفضحه.
      إن كان قد تناولني بافتراءات واساءات شخصية، فلن أتصرف بردة فعل شخصية، ألسنا نستذكر في قصة أمير المؤمنين عليه السلام عندما بارز مرحبا كيف تراجع عن قتله حتى سكن غضبه ثم عاد ليقتله انتقاما لله، وليس غضبا لنفسه؟
      إضافة الى ذلك فليس من عادتي أن أرد على الأسماء الوهمية الافتراضية في عالم الانترنت، فانا أدرك تماما أن الكثيرين لا يرغبون بالكتابة بأسمائهم الحقيقية، ولست بصدد التحليل النفسي لتلك الظاهرة التي تلمست منها امرا غير متوقع عندما افتتحت قبل سنوات قسما خاصا في منتديات يا حسين ليكتب فيه الأعضاء بأسمائهم الحقيقية وليس بالاسماء المستعارة ، واستمر القسم لأكثر من سنة فلم يكتب فيه سوى افراد قلائل رغم ان عدد الأعضاء في المنتدى يزيد على مائة الف ممن يمكنهم المشاركة والكتابة باسماءهم الافتراضية.
      ولكن مشكلة هذا الكاتب أنه ليس مجهولا بالمطلق، فهو ممن انتسب للمنتدى منذ العام 2006، وكان ضيفا ضمن احد البرامج في المنتدى في العام 2011، وعرف عن نفسه بأنه مهندس مدني ولد ونشأ في بابل.
      بالطبع لست في وارد كشف اسمه الحقيقي الذي يرمز اليه بالحرف ع . ع، لأنه في بعض الموارد قد يكون أكثر من إعدام للشخص عندما تنكشف صورة مخزية للإنسان في مجتمع يعرفه شخصيا.
      وهذا يذكرني وانا اكتب هذا الموضوع مساء السادس من شباط والتي تصادف ذكرى الانتفاضة التي حصلت بهذا التاريخ من عام 1984م في لبنان والتي غيرت تاريخ لبنان المعاصر بل وتاريخ المنطقة ، أتذكر قصة ذاك المحامي الذي ينتمي الى عائلة اجتماعية مرموقة فيهم الكثيرون من ذوي الشأن الاجتماعي، ومع ذلك فقد كان هذا المحامي نصابا خان شرف المهنة وخان الأمانة، وكان ان استلم شيكا مالياً مصرفيا من صاحبه الذي انتقل به من الجنوب الى بيروت ليوصله الى أصحابه نيابة عمن كان وكيلا عنهم في شراء شقة، فصرف هذا المحامي المبلغ على ملذاته وادعى ان الشيك قد سرق، وبعد انكشاف امره لم يكن على استعداد لإرجاع الحق الى أصحابه مكابرة وعنادا وجشعا واستهتارا وخاصة بعد ان انهارت مؤسسات الدولة يومها قبل إعادة بناءها.
      وبعد ان كاد صاحب الحق المسلوب أن يصل الى حافة اليأس لاعتماد هذا المحامي على شبكة من العلاقات النافذة ، طمأنت صاحب الحق بأنني سأجعل النصاب يدفع الحق باختياره وذلك عندما أطلعت ذاك النصاب على نص بيان رسمي باسم الجهة المعنية بمعالجة هذه الأمور وقد أعددته لتنشره الوكالة الوطنية للاعلام.
      ما أن أدرك المحامي النصاب حقيقة ما نويت القيام به حتى راح يترجى قائلا امهلني لصباح الغد كي أعيد الحق الى أصحابه فالإعدام بالرصاص أهون من هذا البيان لأنه سيكون اعداما لمستقبلي.
      نعم لم أكشف الاسم الحقيقي لهذا الكاتب رغم كل افتراءاته ولم أرد عليه، بل توجهت من حرم الامام الحسين عليه السلام لزيارة العباس عليه السلام ثم من كربلاء الى حرم علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وكان أن فضحه الله سريعا ليقر بكذبه وافتراءه.
      لقد كتب هذا المهندس في موضوعه معتذرا مني وكأنه يطلب المسامحة، ولقد مارست المسامحة والعفو في بعض محطات حياتي تجاه احداث صعبة وأليمة عشتها، وليس من السهل على الانسان ان يسامح في مثلها او يقبل اعتذارا ، ومع ذاك فقد قبلت اعتذار ذاك الذي عذبني يوما بعد اختطافي مما ابقاني لمدة أسبوع في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وذلك عندما طلب مني المسامحة بعد ذلك في مرحلة الاعتقال لدى الإسرائيليين، سامحته بعد أن أقر لي بأنهم كانوا يعذبونني في ذلك اليوم دون ان أكون معصب العينين لكي أرى العذاب فأتعذب أكثر قبل ان يجهزوا علي، سامحته بعد ان أثرت به الصلاة التي كنت أؤديها في المعتقل وشاهد مواجهتي مع الجلادين، قبلت اعتذاره لأننا كنا في أيام صراع فكان يراني عدوا عقائديا وفكريا ، قبلت اعتذاره يومها بعد ان اجتمعنا في مواجهة الإسرائيليين ، و ليعود وينتحر قبل ما يزيد على الشهر.
      وعفوت يوما عن بعض من اشترك في قتل اختي الشهيدة فاطمة بعد أن تمكنت منهم امتثالا لكلام الوالد حفظه الله عندما قال.. لقد سامحنا من أخطأ معنا فيما مضى، فلنا اليوم مقياس جديد .. الاحتلال مرحلة جديدة.
      نعم العفو أمر حسن، حث عليه القرآن الكريم وأمرت به السنة المطهرة، ولكن من بعض ما مرت الإشارة اليه في مقدمة حديثي نستطيع ان نقول أن ذلك ليس على نحو مطلق، فهناك حالات لا وجه فيها للمسامحة ولا للغفران، فالله تعالى وهو الغفور الرحيم استثنى موردا عندما قال: َ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه‏.
      لقد عفا النبي(ص) عن الطلقاء وعفا عن بعض من اساء اليه ولكنه لم يعف عن بعض الأشخاص الذين تعمدوا الإساءة بلا أدنى مبرر، فكان منهم ذاك الذي هجا النبي وذاك الذي ارتد وذاك الذي غدر.
      وكذلك الزهراء وهي بضعة المصطفى فلم تعف عمن تعمد الاذية وسلب الحق رغم قيام الحجة.
      فهل يستحق هذا الشخص المسامحة والعفو؟ وأن اقبل اعتذاره؟
      لو أردت أن اراجع سجله لوجدته يحتوي على التناقضات فهو لم يتورع يوما عن التجريح، والمؤلم انه يتظاهر بمظهر الحريص والغيور.
      فقد كتب يوما في 28 -8- 2009 "هذه مشاركتي التي من الممكن ان تتسبب في تجميد عضويتي، ولكن صبرا ...كم انتم مقصرون مع من سمي المنتدى باسمه".
      فكان تعاملنا معه كما مع غيره، بأن هذا المنتدى هو ساحة حوار مفتوح فليدل كل واحد بدلوه، والنتيجة أن كل إناء بالذي فيه ينضح، وكنت قد نشرت اكثر من موضوع حول منهجية الحوار في النهضة الحسينية وغير ذلك مما عبرت عنه بأنه شكاوى لا أقرأها.
      وعندما قرأت ما كتبه بعد سنتين على مشاركته تلك في 23 -11- 2011 وعند استضافته في المنتدى ضمن برنامج مع الأعضاء في مشاركته الأولى حيث قال : ..وبعد خمس سنوات من رحلتي مع هذا المنتدى الرائع الذي اصبح جزءا من حياتي اخصص له في كل يوم وقتا معينا للاطلاع على مواضيعه الشيقة من خلال بعض الاخوة المميزين وكذلك الاطلاع على نوعية التفكير والافكار المطروحة التي تمثل وجهات نظر متباينة وقد اتحين بعض الفرص للمشاركة في بعض المواضيع حين نجد فراغا او وقتا فائضا وهذا مما افتقده كثيرا لكثرة المسؤولية والانشغال بواجبات العمل والعائلة..
      قلت في نفسي : الحمد لله على هذه النتائج التي حولت ذاك الانسان الى ما عليه رأيه الان.
      و في نفس اللقاء في 25 -11-2011 وعندما قرأت جوابا له على سؤال حول رؤيته لمستقبل العراق أجاب : " لذا اقول ان اكثر ما يخيفني هو التطرف والحقد الذي ملا النفوس ، لو زال الحقد وانتهى التطرف لكنا بالف خير". فحمدت الله ثانية وقلت أن مثل هذا التفكير يدفع الانسان لكي ينتقل نحو الأفضل.
      وعندما جاءه سؤال عبَّر فيه صاحبه عنه قائلا: بأن سؤالي هذا من باب اللطافة ...ماذا تفعلون لمحافظة بابل اذا اصبحت رئيسا للوزراء او رئيسا للجمهورية؟.
      أجاب بالقول: ان شاء الله حين اصبح رئيسا للوزراء سترى ما سأفعل لبابل وسأتصل بك واقول لك اننا رجال افعال لا رجال اقوال..
      وهنا أتساءل بيني وبين نفسي ..هل ما كتبه عني ع ع ، اقصد سومان هو من أفعال الرجال ؟
      وبالمناسبة عندما ذكرت اسمه المستعار الذي قال في إجابة عن سبب اختياره له : انه قد اطلقه عليه بعض أصحابه بعد حادثة يعتز بها..
      فهل يعرف سومان الوهمي، حقيقة سومان الحقيقي؟ الكوري؟
      إن كان يدري صفاته فبئس الاختيار ، وإن كان لا يدر فليبحث عن تلك الشخصية وصفاتها وماذا يعبر عنها؟ والى أي فئة تنتمي؟ فكيف يمكن ان تجتمع صفات شخص يدعي الغيرة والحرص ويضع بجانب اسمه صورة سماحة المرجع الأعلى مع صفات شخصية سومان الكوري الحقيقية!!.
      بعد سنة وبضعة اشهر من تلك المشاركات وصلتني منه رسالة في 17-1-2013 وفيها:
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الله يزيد نورك شيخي الكريم
      الليلة زادني شرف ان اتطلع لنور وجهك في العتبة الحسينية المشرفة وللاسف ماكان في مجال لننهل من عذوبة افكاركم والحمد لله ان قبلنا لحيتكم المباركة لدى الخروج من دار ضيافة العتبة.
      والعجيب في سلوكيات هذا الكاتب انه بعد هذه الرسالة بسنة واحدة تماما يكتب في 24-1-2014 موضوعا بعنوان:
      اريد ان العن مؤسس هذا المنتدى ومشرفيه فما رأيكم؟
      وفي نفس الموضوع كتب: نصيحة للمشرفين على هذا المنتدى ان يتعلموا الغيرة والحمية من مشرفي منتديات النواصب ...
      سبحان الله ألهذه الدرجة يكون الانقلاب و التأثر بالنواصب بحيث يفسر عملهم غيرة وحمية؟ ويريد أن يلعن مؤسس المنتدى ومشرفيه؟
      تذكرت يومها الحديث الذي ينقله الامام الصادق عن ابيه الباقر عليهما السلام وفيه : إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الَّذِي يُلْعَنُ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا عَادَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ كَانَ أَحَقَّ بِهَا، فَاحْذَرُوا أَنْ تَلْعَنُوا مُؤْمِناً فَيَحِلَّ بِكُم‏.
      ومضى عام من الزمن ليتحفنا مؤخرا في 17-1-2015
      بموضوعه الجديد: حقيقة ابو محمد العاملي قال فيه:
      هذا الرجل سيحذف موضوعي فان كانت لديه شجاعة فليبقه...
      وبقي الموضوع الذي ساق فيه سلسلة من الافتراءات والاكاذيب والقذف والذم ولا يزال ، وتابعها في اليوم التالي وأكملها بعد خمسة أيام في 23 -1- 2015 وليكشف بعض ما خفي في النفس.
      الى أن جاء يوم 27-1-2015 وكان اعترافا يشبه اعتراف زليخا الأول وليس كاعترافها الثاني، حيث كتب في نفس الموضوع قائلا:
      ... اخوتي انا كذبت على الشيخ العاملي...
      العاملي شيخ ورع ومحترم حفظه الله تعالى وصاحب فكر...
      ثم تساءل قائلا:.... ما سبب هذا الحماس وهذه الوقفة المشرفة لأجل سماحة الشيخ العاملي؟؟؟
      انا لا اقول ان سماحة الشيخ لا يستحقها..
      وبعد ذلك قال ... واستغفر الله اولا واخرا ومعذرة للأخ سماحة الشيخ العاملي... وأراد أن يبرر السبب بالقول....
      فما كتبته كان مجرد صعقة كهربائية اردت منها ان يتنبه لما يحصل والظاهر انها كانت صعقة فاشلة فهو لم يتداخل في الموضوع للأسف...
      عندما اعترفت زليخا في المرة الأولى امام النسوة وقالت أنا راودته عن نفسه لم تكن نفس زليخا مهيئة للتوبة الصادقة بل كان سعيها رغم اعترافها بان يذهب يوسف الى السجن او يستجيب لها.
      اما في اعترافها الثاني فكان فيه الكشف عن جميع عناصر المؤامرة ضد يوسف ، وهن جميع النسوة الشاهدات على الاعتراف الأول وكان اقرارهن جميعا، الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِين‏.
      فصارت زليخا في تلك المرحلة قريبة من استحقاق العفو.
      هل ما أقر به الكاتب لحد الان على نفسه من كذب وافتراء يجعله موردا لقبول الاعتذار؟ وللعفو؟ ام لا يزال ضمن دائرة أولئك الذين لا يستحقون ذلك، وليسوا مؤهلين له؟
      هل سينتقل من نموذج اعتراف زليخا الأول الى الثاني؟
      بالانتظار..


      تعليق


      • #48
        أللهم صل على محمد وآل محمد ..
        نشكر الله ونحمده رب ابراهيم واسماعيل ومحمد وآل محمد (ص) الذي أنعم علينا بهذه الثلة الطاهرة البقية المتبقية الصابرة المرابطة المجاهدة المتمسكة المنتظرة المسامحة رغم عمق الجراح وتغلغل الدنيا وحب الدنيا والمال والجاه والقصور في دماء الكثيرين مولانا الشيخ : أنتم يا مشعل علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وما تمثلون ومن امامكم ومن خلفكم ومن على يمينكم ومن على يساركم حفظكم ربي بجاه نور وجه فاطمة الزهراء ع ، اسمحوا لي وأنا استئذنكم وأشهد الله على كلامي ورسوله وصالح المؤمنين ، أنا العبد الفقير المذنب الذي شربت من نعومة اظافري تعاليم دين محمد وآل محمد والخط الحسيني الأصيل الذي لولاه لكنت من الهالكين الضالين في بلاد الأجانب من بيت هذا الشيخ الطاهر شربته مع عشرات الحسينين والحسينيات والزينبيات مع الشيخ الطاهر ووالده الشيخ المجاهد الطاهر العلامة العلم حفظهم الله بحق محمد وآل محمد...وتعلمنا الكثير وبقي الكثير لنتعلم منهم وننهل من منهج الحسين الأصيل النقي المتمثل بهم وبمن يمثلون من مراجعنا العظام وانوار الهدى وأمثال افضالهم...
        ثبتنا الله على الحق خلفكم مولانا وكل الطاهرين والمثابرين في هذا المنتدى العريق المبارك وسامحونا للتعقيب فما قلنا الا القليل القليل بحقكم حفظكم الله واطال بعمركم ورحم الله الشهيدة فاطمة وكل الشهداء الأبرار في مدرسة الحسين ع التي سبقى حية عبر الأجيال بفضل رجال مثلكم مولانا ..

        نشكركم على توضيحكم الجلي وما كشف من زيف وأمور مخفية ، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
        وصل الله على سيدنا محمد وآله الأطهار
        نسألكم الدعاء - و
        رحم الله من اهدى لروح الشهيدة الطاهرة وأرواح الشهداء على خط الحسين ع ثواب المباركة الفاتحة...

        تعليق


        • #49
          السلام عليكم
          شيخي الكريم
          اقتبس بداية مشاركة الاخ عاشق نور الزهراء فهو عبر عما بداخل الكثير منا
          أنتم يا مشعل علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وما تمثلون ومن امامكم ومن خلفكم ومن على يمينكم ومن على يساركم حفظكم ربي بجاه نور وجه فاطمة الزهراء ع ، اسمحوا لي وأنا استئذنكم وأشهد الله على كلامي ورسوله وصالح المؤمنين ، أنا العبد الفقير المذنب الذي شربت من نعومة اظافري تعاليم دين محمد وآل محمد والخط الحسيني الأصيل الذي لولاه لكنت من الهالكين الضالين في بلاد الأجانب من بيت هذا الشيخ الطاهر شربته مع عشرات الحسينين والحسينيات والزينبيات مع الشيخ الطاهر ووالده الشيخ المجاهد الطاهر العلامة العلم حفظهم الله بحق محمد وآل محمد...وتعلمنا الكثير وبقي الكثير لنتعلم منهم وننهل من منهج الحسين الأصيل النقي المتمثل بهم وبمن يمثلون من مراجعنا العظام وانوار الهدى وأمثال افضالهم...
          ثبتنا الله على الحق خلفكم مولانا وكل الطاهرين والمثابرين في هذا المنتدى العريق المبارك وسامحونا للتعقيب فما قلنا الا القليل القليل بحقكم حفظكم الله واطال بعمركم ورحم الله الشهيدة فاطمة وكل الشهداء الأبرار في مدرسة الحسين ع التي سبقى حية عبر الأجيال بفضل رجال مثلكم مولانا ..
          نشكركم على توضيحكم الجلي وما كشف من زيف وأمور مخفية ، فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          وصل الله على سيدنا محمد وآله الأطهار
          نسألكم الدعاء - و رحم الله من اهدى لروح الشهيدة الطاهرة وأرواح الشهداء على خط الحسين ع ثواب المباركة الفاتحة...
          شيخي الفاضل انتم احد اعلام التشيع ولكم كل الفضل على كثير من اخوتنا من الطائفتين الشيعية كانت ام السنية وهنالك الكثير ممن وضعوا ارجلهم على جادة الصواب بفضل هذا المنتدى وبفضل ما تعلمناه منكم اذا كانت باللقاءات الثنائية او عن طريق البرامج التي تقدمها وكنت انا واحد من اولائك الذين يتابعون كل صغيرة وكبيرة من جنابكم
          فلا يهم الجبال سيدي طنين الذباب ...
          ننتظر من صاحب الموضوع ان لايضيع هذه الفرصة التي اعطيتها له في نهاية موضوعك لكي لايخسر الدنيا والاخرة

          تعليق


          • #50
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            سماحة شيخنا العزيز : أبو محمد العاملي
            أنتم من أشهر من نار على علم وأطهر من ماء المطر وكما أزعجكم هذا الموضوع أزعجزنا والأعجب من كل هذا أنكم تتكلمون وكأنكم أعضاء في هذا المنتدى الكريم ولو كان مؤسساً غيركم لتصرف غير هذا التصرف ومن هنا نتعلم منكم الصبر وسِعة الصدر وحُسن التعامل مع الآخرين هذه كلها دروس نتعلمها من جنابكم الكريم فألف بارك الرحمن بكم ووفقكم ومحشوم عن كل ماقيل عنكم ونأمل من الأخ سومان ونقول له كما كانت الشجاعة في كتابة هذا الموضوع أيضاً تكون الشجاعة في الفرصة الأخيرة التي أُعطيت لك من جنابه الكريم
            شكراً سماحة الشيخ وعسى ربي أن يوفقكم ويحفظكم0



            دمتم بعافية

            تعليق


            • #51
              السلام عليكم
              شيخنا الجليل ابو مصطفى العاملي نرجوا منكم التواضع والرد على اسئلة العبد الحقير
              ما الفرق بينكم وبين العلماء والشهداء الذين صاروا مادة السفلة والرعاع في هذا المنتدى؟
              هل انت مطلع على ما يكتبونه عن علمائنا ؟ هل انت مطلع على ما يكتبونه عن شهدانا ؟
              لن اكلمك عما كتبوه منذ شهر او شهرين لكن ساكلمك عن اليوم فقط
              هل تعرف الشيخ الشهيد راغب حرب ؟ هل هو داعش الشيعة كما وصفه احد السفلة في هذا المنتدى؟
              المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
              وقبله هذا ....
              [/IMG]

              تعليق


              • #52
                سبق وان كتبت موضوعا قبل تسع سنوات في منتدى الحوار الشيعي وقد نقلته اليوم الى المنبر الحر واحببت ان اضيفه هنا

                http://yahosain.net/vb/showthread.php?t=55823

                هل أنتم شيعة جعفر حقا؟؟؟!!! أنتظر الجواب
                سؤال موجه الى كل الاعضاء المشاركين في الحوار الشيعي.

                لا أنتظر أن أقرأ جوابا سفسطائيا، أو كلاما إنشائيا، أو تبريرا مفذلكا.
                لقد مللت من التلميح ولم يبق أمامي سوى التصريح.
                لذا سأتحدث بلغة مختلفة عما كنت أتحدث به لأقول:
                عندما أنشأنا منذ سنوات قسم الحوار الشيعي في منتديات الصرخة الحسينية لم يكن يخطر ببالي أنني سأوجه هكذا سؤال الى أعضائه المشاركين في كتابة المواضيع والتعليقات.
                ولم أكن أتصور أنني سأصل الى حالة من الاشمئزاز والقرف من بعض المستويات المتدنية في التخاطب، ولم يكن يخطر ببالي أنني سأرى بأم عيني وفي هذا المنتدى نموذجا عما حكى عنه الامام الحسن عليه السلام بقوله:
                ...حتى يبرأ بعضكم من بعض، و يتفل بعضكم في وجوه بعض، و حتى يلعن بعضكم بعضا، و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين .
                بل كان يجول في خاطري حينذاك أنه سيكون المكان الدافئ الذي تتلاقح فيه أفكار الموالين المحبين لأهل البيت الساعين نحو التكامل بكل مودة ومحبة، حيث الحضن الولائي يجمعهم من شتى البلاد، وشتى المستويات، وشتى الاتجاهات، وشتى الافكار، وشتى التجارب.

                كنت أحلم بأن أشاهد النموذج الارقى من صور النقاش والبحث، بعيدا عن قيود الرقابة، وعن الرقابة في التفكير، وعن التفكير خارج دائرة المحبة الصادقة التي تجعل من المؤمن سندا لأخيه المؤمن.
                كنت أسعى لأن تتفتح آفاق المعرفة من خلال حوار ونقاش تطرح فيه جميع القضايا والامور بكل شفافية ووضوح بعيدا عن الاحراجات والتحفظات الناشئة عن وجود الاخرين.
                ولكن خاب ظني، ولم أجد سوى الخيبة من نمط سلوك عدد ليس بالقليل من المشاركين.
                ها أنذا سأطرح عليكم مجموعة من الاسئلة لكل واحد منكم، وليجعل من نفسه حكما قبل أن يكون خصما.
                ألا تدعون جميعا أنكم من شيعة علي بن أبي طالب؟ وتحت هذا العنوان سمحنا لكم بالدخول الى الحوار الشيعي؟
                فهل تجسدون في مشاركاتكم في هذا القسم بالتحديد وصايا علي بن ابي طالب في علاقتكم مع بعضكم؟
                ألم يصلكم قوله عليه السلام: يَا كُمَيْلُ الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّهُ يَتَأَمَّلُهُ وَ يَسُدُّ فَاقَتَهُ وَ يُجَمِّلُ حَالَتَهُ يَا كُمَيْلُ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ وَ لَا شَيْ‏ءَ آثَرُ عِنْدَ كُلِّ أَخٍ مِنْ أَخِيهِ يَا كُمَيْلُ إِنْ لَمْ تُحِبَّ أَخَاكَ فَلَسْتَ أَخَاهُ.
                بربكم هل هناك ورع في تخاطبكم مع بعضكم لتكونوا شيعة كما يقول الامام عليه السلام: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ وَ لَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ.
                بل وأكثر من ذلك: َليْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ يَكُونُ فِي مِصْرٍ يَكُونُ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ وَ يَكُونُ فِي الْمِصْرِ أَوْرَعُ مِنْهُ.
                أين الورع في كلامكم؟
                هل سلمتم من ظلم بعضكم؟ وصادق أهل البيت عليه السلام يقول: َ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ يَظْلِمُ النَّاسَ.
                وهل كففتم لسانكم الجارج الكاسر عن بعضكم كما أوصاكم امامكم بقوله: وَ مَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ إِلَّا مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا سَيِّدَهُ وَ خَافَ اللَّهَ حَقَّ خِيفَتِهِ.
                ما أجمل بعض الكلام الذي ترددوه عن ولائياتكم وغيرتكم ولكن أين هو من سلوكياتكم مع بعضكم ؟ هل هي سلوكيات إمامكم الذي يقول: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ قَالَ بِلِسَانِهِ وَ خَالَفَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَ آثَارِنَا وَ لَكِنْ شِيعَتُنَا مَنْ وَافَقَنَا بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ اتَّبَعَ آثَارَنَا وَ عَمِلَ بِأَعْمَالِنَا أُولَئِكَ شِيعَتُنَا.
                فهل لسانكم الذي تكتبون باسمه يوافق آثار أئمتنا؟
                هل لديكم أجوبة عملية على هذه التساؤلات؟

                إن الجميع مستاء ومنزعج مما عليه الحال في الحوار الشيعي، وكل واحد يشتكي بينه وبين نفسه، أو يشتكي للادارة أو من الادارة أو على الادارة.
                ماذا تريدون منا أن نفعل؟
                هل تريدون أن يعمل مقص الرقيب حذفا وبترا لمشاركاتكم كما هي الحال في كل الانظمة والجماعات المتهالكة التي ترعبها الكلمة منذ زمن نوح والى زماننا: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً؟
                أم تريدون منا أن نستمع الى شكاوي الطرد ، وعندها من الذي يسلم ؟
                أم تريدون أن نفتح الحوار الشيعي لكل القراء كي يرى الاخرون مستوى تخاطبكم الراقي !! الذي يطمحون اليه؟
                أعرف أن هناك مستويات علمية رفيعة للكثيرين منكم ، وأقرأ مشاركات بعض الاعضاء في أقسام أخرى فتشعر بالفخر والاعتزاز ، ولكن يصدم المرء أمام مشاركات أخرى تنزل تلك الهالة الى أدنى مراتب الهبوط.
                أعرف أن الكثيرين قد هجروا الحوار الشيعي ، وربما هجروا المنتدى اشمئزازا وانزعاجا من بعض ما لمسوه لأنهم تأذوا من انتهاك حرمة المؤمن للمؤمن والتي هي أعظم من حرمة الكعبة التي تتجهون جميعا بصلاتكم نحوها، كما قال رسول الله بعد أن نظر إلى الكعبة :
                مرحبا بالبيت ما أعظمك و أعظم حرمتك على الله و الله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة و من المؤمن ثلاثة ماله و دمه و أن يظن به ظن السوء.
                فهل سلم أحد كي نسلم كإدارة من ظن السوء؟
                بعد هذا العتاب الذي قد يعتبره البعض قاسيا، وما هو في الواقع إلا بأقل من المطلوب، أود أن أقول لجميع الاخوة والاخوات الذي تألمت منهم وتألم الجميع منهم وتألموا من بعضهم، رويدا رويدا ، لا يذهبن بكم الحماس بعيدا ، ويزين لكم الشيطان أن أعمالكم واساءاتكم هي من قبيل الدفاع عن المذهب أو رموزه ،وأنها من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما عليكم إلا أن يذهب كل واحد الى الرسالة العملية التي تخص المرجع الذي يقلده وليقرأ فيها باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليكتشف كل واحد كم هي الاخطاء الفادحة التي وقع فيها.
                أكتفي بهذا المقدار بانتظار أن أرى أجوبة عملية وليست انشائية، فلقد حان وقت الفجر وفاتني وقت صلاة الليل وأذن المؤذن لصلاة الصبح بعد أن غاب عن عيني الكرى.
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #53
                  لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
                  مابكم اين الحوار الهادف .. اين الصدق .. السلام عليكم يا ائمتي وساداتي واحبتي
                  انظروا الى شيعتكم ماذا حل بهم .
                  اخرج يامولاي وارحنا من هذه المصائب والافتراءات

                  تعليق


                  • #54
                    الأن

                    لو سألنا من إدعى علينا بهتانا وظلما ونعتنا بالسافل وجاء ليغتابنا في هذا الموضوع بلا أي ضمير أو إيمان وحاول كصاحب الموضوع أن يقارن

                    بين الكذب و الإفتراء

                    وبين حقائق هم أول من يأكدوها لذلك يتركوا لب الموضوع ويتجهوا للقشور من اجل تسقيط من تجرأ على نقل ما يقوله أصنامهم البشرية .

                    هل كل من لا يقول نعم للخميني يموت موته جاهلية ... فلن يكون هناك رد غير الإصرار على مواصلة التسقيط .. لضعفهم .. فهؤلاء لم يتعلموا النقاش

                    لا يعرفون إلا الغيبة والافتراءات .. وان من يعشقون لا يخطؤون وويل لمن يخطئهم .. أو ينتقدهم .

                    بالنسبة للشيخ العاملي ..

                    أنت تريد أعضاء معصومون لا يخطؤون .. وبالنسبة لي ليس أنا من هؤلاء الأعضاء .. فنحن بشر نصيب ونخطئ ولا ندعي العصمة وإن كنا نحاول بكل ما

                    نستطيع أن نتجنب الأخطاء الكبيرة التي نرتكبها غصبا عنا ..لذلك لا تطلب منا ما هو فوق طاقتنا ..فإن كان المراجع ورجال الدين المعصومون

                    كما يدعي البعض

                    يعادون بعضهم البعض .. وهم سبب كل ما وصل له شيعة امير المؤمنين ع من تفرقة وعداء هل تريد من أعضاء في ملتقى وناس عاديون أن يصلحوا

                    الأمور بين ليلة وضحاها .

                    لذلك أعود لأول مداخلة كتبتها في هذا الموضوع .. والسلام .

                    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الكراار; الساعة 11-02-2015, 04:23 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      ليتك يا شيخنا العزيز تتذكر علمائنا وشهدانا ايضا وتعطيهم المزيد من الاهتمام
                      بدل ان تعطينا رابط لموضوع كتب قبل تسع سنين ليس فيه شيئا عنهم
                      وليتك تتذكر ان اهم الاسباب التي جعلت الكثير من الاخوة والاخوات المحترمين والخلوقين بان يهجروا المنتدى
                      هو ذالك الكم الهائل من الاتهامات الباطلة والشتائم المقذعة لعلمائنا وشهدانا
                      فهم لم يغضبوا لان هناك من شتمهم وتفل في لحيتهم

                      تعليق


                      • #56
                        سؤال للجميع
                        ( طبعاً الاخوة الشيعة فقط )
                        هل هذه المشاحنات والشتائم والاتهامات والكلمات الغير لائقة بمن يتبع منهج ال البيت عليهم السلام
                        ترضي الله ورسوله والاولياء ؟؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                          سبق وان كتبت موضوعا قبل تسع سنوات في منتدى الحوار الشيعي وقد نقلته اليوم الى المنبر الحر واحببت ان اضيفه هنا

                          http://yahosain.net/vb/showthread.php?t=55823

                          هل أنتم شيعة جعفر حقا؟؟؟!!! أنتظر الجواب
                          سؤال موجه الى كل الاعضاء المشاركين في الحوار الشيعي.

                          لا أنتظر أن أقرأ جوابا سفسطائيا، أو كلاما إنشائيا، أو تبريرا مفذلكا.
                          لقد مللت من التلميح ولم يبق أمامي سوى التصريح.
                          لذا سأتحدث بلغة مختلفة عما كنت أتحدث به لأقول:
                          عندما أنشأنا منذ سنوات قسم الحوار الشيعي في منتديات الصرخة الحسينية لم يكن يخطر ببالي أنني سأوجه هكذا سؤال الى أعضائه المشاركين في كتابة المواضيع والتعليقات.
                          ولم أكن أتصور أنني سأصل الى حالة من الاشمئزاز والقرف من بعض المستويات المتدنية في التخاطب، ولم يكن يخطر ببالي أنني سأرى بأم عيني وفي هذا المنتدى نموذجا عما حكى عنه الامام الحسن عليه السلام بقوله:
                          ...حتى يبرأ بعضكم من بعض، و يتفل بعضكم في وجوه بعض، و حتى يلعن بعضكم بعضا، و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين .
                          بل كان يجول في خاطري حينذاك أنه سيكون المكان الدافئ الذي تتلاقح فيه أفكار الموالين المحبين لأهل البيت الساعين نحو التكامل بكل مودة ومحبة، حيث الحضن الولائي يجمعهم من شتى البلاد، وشتى المستويات، وشتى الاتجاهات، وشتى الافكار، وشتى التجارب.

                          كنت أحلم بأن أشاهد النموذج الارقى من صور النقاش والبحث، بعيدا عن قيود الرقابة، وعن الرقابة في التفكير، وعن التفكير خارج دائرة المحبة الصادقة التي تجعل من المؤمن سندا لأخيه المؤمن.
                          كنت أسعى لأن تتفتح آفاق المعرفة من خلال حوار ونقاش تطرح فيه جميع القضايا والامور بكل شفافية ووضوح بعيدا عن الاحراجات والتحفظات الناشئة عن وجود الاخرين.
                          ولكن خاب ظني، ولم أجد سوى الخيبة من نمط سلوك عدد ليس بالقليل من المشاركين.
                          ها أنذا سأطرح عليكم مجموعة من الاسئلة لكل واحد منكم، وليجعل من نفسه حكما قبل أن يكون خصما.
                          ألا تدعون جميعا أنكم من شيعة علي بن أبي طالب؟ وتحت هذا العنوان سمحنا لكم بالدخول الى الحوار الشيعي؟
                          فهل تجسدون في مشاركاتكم في هذا القسم بالتحديد وصايا علي بن ابي طالب في علاقتكم مع بعضكم؟
                          ألم يصلكم قوله عليه السلام: يَا كُمَيْلُ الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّهُ يَتَأَمَّلُهُ وَ يَسُدُّ فَاقَتَهُ وَ يُجَمِّلُ حَالَتَهُ يَا كُمَيْلُ الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ وَ لَا شَيْ‏ءَ آثَرُ عِنْدَ كُلِّ أَخٍ مِنْ أَخِيهِ يَا كُمَيْلُ إِنْ لَمْ تُحِبَّ أَخَاكَ فَلَسْتَ أَخَاهُ.
                          بربكم هل هناك ورع في تخاطبكم مع بعضكم لتكونوا شيعة كما يقول الامام عليه السلام: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَا تَتَحَدَّثُ الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ وَ لَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ فِيهِمْ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَوْرَعُ مِنْهُ.
                          بل وأكثر من ذلك: َليْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ يَكُونُ فِي مِصْرٍ يَكُونُ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ وَ يَكُونُ فِي الْمِصْرِ أَوْرَعُ مِنْهُ.
                          أين الورع في كلامكم؟
                          هل سلمتم من ظلم بعضكم؟ وصادق أهل البيت عليه السلام يقول: َ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ يَظْلِمُ النَّاسَ.
                          وهل كففتم لسانكم الجارج الكاسر عن بعضكم كما أوصاكم امامكم بقوله: وَ مَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ إِلَّا مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا سَيِّدَهُ وَ خَافَ اللَّهَ حَقَّ خِيفَتِهِ.
                          ما أجمل بعض الكلام الذي ترددوه عن ولائياتكم وغيرتكم ولكن أين هو من سلوكياتكم مع بعضكم ؟ هل هي سلوكيات إمامكم الذي يقول: لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ قَالَ بِلِسَانِهِ وَ خَالَفَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَ آثَارِنَا وَ لَكِنْ شِيعَتُنَا مَنْ وَافَقَنَا بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ اتَّبَعَ آثَارَنَا وَ عَمِلَ بِأَعْمَالِنَا أُولَئِكَ شِيعَتُنَا.
                          فهل لسانكم الذي تكتبون باسمه يوافق آثار أئمتنا؟
                          هل لديكم أجوبة عملية على هذه التساؤلات؟

                          إن الجميع مستاء ومنزعج مما عليه الحال في الحوار الشيعي، وكل واحد يشتكي بينه وبين نفسه، أو يشتكي للادارة أو من الادارة أو على الادارة.
                          ماذا تريدون منا أن نفعل؟
                          هل تريدون أن يعمل مقص الرقيب حذفا وبترا لمشاركاتكم كما هي الحال في كل الانظمة والجماعات المتهالكة التي ترعبها الكلمة منذ زمن نوح والى زماننا: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً؟
                          أم تريدون منا أن نستمع الى شكاوي الطرد ، وعندها من الذي يسلم ؟
                          أم تريدون أن نفتح الحوار الشيعي لكل القراء كي يرى الاخرون مستوى تخاطبكم الراقي !! الذي يطمحون اليه؟
                          أعرف أن هناك مستويات علمية رفيعة للكثيرين منكم ، وأقرأ مشاركات بعض الاعضاء في أقسام أخرى فتشعر بالفخر والاعتزاز ، ولكن يصدم المرء أمام مشاركات أخرى تنزل تلك الهالة الى أدنى مراتب الهبوط.
                          أعرف أن الكثيرين قد هجروا الحوار الشيعي ، وربما هجروا المنتدى اشمئزازا وانزعاجا من بعض ما لمسوه لأنهم تأذوا من انتهاك حرمة المؤمن للمؤمن والتي هي أعظم من حرمة الكعبة التي تتجهون جميعا بصلاتكم نحوها، كما قال رسول الله بعد أن نظر إلى الكعبة :
                          مرحبا بالبيت ما أعظمك و أعظم حرمتك على الله و الله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة و من المؤمن ثلاثة ماله و دمه و أن يظن به ظن السوء.
                          فهل سلم أحد كي نسلم كإدارة من ظن السوء؟
                          بعد هذا العتاب الذي قد يعتبره البعض قاسيا، وما هو في الواقع إلا بأقل من المطلوب، أود أن أقول لجميع الاخوة والاخوات الذي تألمت منهم وتألم الجميع منهم وتألموا من بعضهم، رويدا رويدا ، لا يذهبن بكم الحماس بعيدا ، ويزين لكم الشيطان أن أعمالكم واساءاتكم هي من قبيل الدفاع عن المذهب أو رموزه ،وأنها من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما عليكم إلا أن يذهب كل واحد الى الرسالة العملية التي تخص المرجع الذي يقلده وليقرأ فيها باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليكتشف كل واحد كم هي الاخطاء الفادحة التي وقع فيها.
                          أكتفي بهذا المقدار بانتظار أن أرى أجوبة عملية وليست انشائية، فلقد حان وقت الفجر وفاتني وقت صلاة الليل وأذن المؤذن لصلاة الصبح بعد أن غاب عن عيني الكرى.
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ================================================== =======================================

                          ألله يطول عمركم مولانا
                          ألله لا يحرمنا من طلاتكم المباركة على المرئيات ويجمعنا بكم على خير
                          نحتاج الكثير الكثير الكثير أنا وإخواني واخواتي لنصل للمستوى الذي يليق بانتسابنا لمدرسة الحسين ع وما تفضلتم به
                          هدانا الله وأنار بصائرنا

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي

                            http://kitabati.net/subject.php?id=168
                            هل أسامح؟
                            كنت في بداية حياتي العلمية في النجف الاشرف من قبل أن أبلغ الحلم شغوفا بمطالعات متنوعة يومية، ومن أكثر المواضيع التي كانت تأخذ حيزا كبيرا من اهتماماتي كانت قراءة التاريخ، فكنت أمر سريعا على كثير من الاحداث، واتوقف عند البعض الاخر الذي يثير عندي عددا من التساؤلات التي كانت تدفعني للبحث عن إجابات لها.
                            من ذلك ما قرأته يومها عما يرتبط بقصة فتح مكة، والتي كان مما قال فيها النبي (ص) : من دخل داره فهو آمن، ومع ذلك فإنه أمر بقتل أناس معينين ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة .
                            وقصة فتح مكة كانت موضوعا لحوار دار بيني وبين الشاعر المشهور مظفر النواب الذي التقيته يوم جمعة منذ اكثر من ثلاث عقود من الزمن في مشهد الامام الرضا عليه السلام فقد كنت من المعجبين ببعض قصائده التي اشتهرت في سبعينيات القرن الماضي ، وعندما التقيت به وراح يحدثني عن بعض معاناته في أيام النظام البائد وكيف تعرض للمطاردة ومحاولات الاختطاف وجهت له يومها سؤالا يحمل معنى النقد عن بعض كلمات احدى قصائده التي يقول فيها:
                            أنا مع محمدا شرط الدخول الى مكة بالسلاح..... مع علي بغير شروط..
                            فقلت له : هل علي (ع) عندك أفضل من محمد(ص) حتى تكون مع محمد بشروط ومع علي بغير شروط؟ ام ماذا تقصد بكلامك؟
                            اذكر انه ابتسم وتريث قبل ان يعلق على كلامي قائلا..
                            لو أعطى محمدٌ الامر لعلي كي يُعمل السيف في رقاب الطلقاء..
                            ألم تكن الامة قد ارتاحت من كل المآسي التي عاشتها ولا زلنا..
                            وأدركت يومها كم يفعل بعض الحماس بأهله إذ يخرج بهم عن الموازين الصحيحة من حيث لا يدرون.
                            المهم انني كنت أتساءل في تلك الفترة ما الذي جعل النبي ذو الخلق العظيم يصدر مثل هذا الحكم؟ بحيث لا تشمل اولئك الاشخاص أيّ من عناصر العفو والمسامحة، بل ولا تشملهم حتى حرمة البيت الحرام؟ الذي من دخله كان آمنا؟ وبقي هذا السؤال عالقا في ذهني.
                            وعندما قرأت سيرة فاطمة الزهراء عليها السلام استوقفني موقف عنيف لها وذلك انه لما استتب الامر لأبي بكر وعمر بعد شهادة النبي(ص)، وفعلا معها ما فعلا، وجاءا قبل وفاتها ووسّطا علياً عليه السلام بطلب الاذن للدخول عليها لكي يعتذرا منها طالبين ان تسامحهما عما بدر منهما، فكان جوابها الصلب بعد أن أشاحت بوجهها عنهما، والله لأدعون عليكما؟ ولأشكونكما غدا، بل وأوصت بأن تدفن ليلا لكي لا يحضرا جنازتها وأن يُخفى قبرها لكي لا ينالا شرف الصلاة حتى على قبرها بعد دفنها.
                            فهل نسيت الزهراء قوله تعالى، «وَ أَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏»؟ أم هل كانت الزهراء حقودة والعياذ بالله؟ وهي بضعة المصطفى التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها؟
                            وهذا ما قلته يوما في احدى رحلاتي الى حج بيت الله الحرام لأستاذ محاضر في جامعة الإسكندرية التقيت واياه في مكة المكرمة قبل عقد ونصف من السنين.
                            فهل الزهراء بتلك الصفات والعياذ بالله ، أم كان هناك شيء آخر منع الزهراء عليها السلام من أن تسامح كما منع اباها من قبل يوم فتح مكة؟
                            لقد نجا وحشي وهند آكلة الاكباد من السيف ، ولكن لم يوفر سيف علي بعض المؤذين ممن كان متعلقا بأستار الكعبة. فلماذا؟
                            استذكرت هذه الاحداث وأنا أقرأ ما كتبه احدهم في موضوع يخصني في منتديات يا حسين تحت عنوان : حقيقة أبو محمد العاملي.
                            وبعد أن كتب ما كتب وسمع بعض الردود من عدد من الاعضاء.. عاد ليقر بعد أيام في نفس الموضوع بأنه كذب فيما قاله عني، ثم حاول أن يبرر تلك الأكاذيب بما لا يقره عقل ولا شرع ولا منطق ولا أخلاق..
                            وبعد ذلك راح يستغفر الله ويطلب مني المسامحة والعفو.
                            وهنا وقبل الجواب ذهب بي الذهن في جولة ، فعندما نُشر هذا الموضوع في منتديات يا حسين، ولست الان بصدد الحديث عن التجربة الطويلة لي فيها منذ تأسيس هذا الموقع، وصلتني اكثر من رسالة واكثر من اتصال يطلب فيها الأعزاء أن أتخذ أجراء بحق هذا الكاتب الذي أقر لاحقا بأنه كاذب، ورفضت، بل لم أعلق على ما كتب وتجاهلت كل ما كان يكتبه، بل قلت لبعض من استشارني دعوه حتى النهاية لنعرف الى اين يريد أن يصل، فهو إن كان صادقا فلا داعي للانزعاج، وإن كان كاذبا فالله كفيل بفضحه.
                            إن كان قد تناولني بافتراءات واساءات شخصية، فلن أتصرف بردة فعل شخصية، ألسنا نستذكر في قصة أمير المؤمنين عليه السلام عندما بارز مرحبا كيف تراجع عن قتله حتى سكن غضبه ثم عاد ليقتله انتقاما لله، وليس غضبا لنفسه؟
                            إضافة الى ذلك فليس من عادتي أن أرد على الأسماء الوهمية الافتراضية في عالم الانترنت، فانا أدرك تماما أن الكثيرين لا يرغبون بالكتابة بأسمائهم الحقيقية، ولست بصدد التحليل النفسي لتلك الظاهرة التي تلمست منها امرا غير متوقع عندما افتتحت قبل سنوات قسما خاصا في منتديات يا حسين ليكتب فيه الأعضاء بأسمائهم الحقيقية وليس بالاسماء المستعارة ، واستمر القسم لأكثر من سنة فلم يكتب فيه سوى افراد قلائل رغم ان عدد الأعضاء في المنتدى يزيد على مائة الف ممن يمكنهم المشاركة والكتابة باسماءهم الافتراضية.
                            ولكن مشكلة هذا الكاتب أنه ليس مجهولا بالمطلق، فهو ممن انتسب للمنتدى منذ العام 2006، وكان ضيفا ضمن احد البرامج في المنتدى في العام 2011، وعرف عن نفسه بأنه مهندس مدني ولد ونشأ في بابل.
                            بالطبع لست في وارد كشف اسمه الحقيقي الذي يرمز اليه بالحرف ع . ع، لأنه في بعض الموارد قد يكون أكثر من إعدام للشخص عندما تنكشف صورة مخزية للإنسان في مجتمع يعرفه شخصيا.
                            وهذا يذكرني وانا اكتب هذا الموضوع مساء السادس من شباط والتي تصادف ذكرى الانتفاضة التي حصلت بهذا التاريخ من عام 1984م في لبنان والتي غيرت تاريخ لبنان المعاصر بل وتاريخ المنطقة ، أتذكر قصة ذاك المحامي الذي ينتمي الى عائلة اجتماعية مرموقة فيهم الكثيرون من ذوي الشأن الاجتماعي، ومع ذلك فقد كان هذا المحامي نصابا خان شرف المهنة وخان الأمانة، وكان ان استلم شيكا مالياً مصرفيا من صاحبه الذي انتقل به من الجنوب الى بيروت ليوصله الى أصحابه نيابة عمن كان وكيلا عنهم في شراء شقة، فصرف هذا المحامي المبلغ على ملذاته وادعى ان الشيك قد سرق، وبعد انكشاف امره لم يكن على استعداد لإرجاع الحق الى أصحابه مكابرة وعنادا وجشعا واستهتارا وخاصة بعد ان انهارت مؤسسات الدولة يومها قبل إعادة بناءها.
                            وبعد ان كاد صاحب الحق المسلوب أن يصل الى حافة اليأس لاعتماد هذا المحامي على شبكة من العلاقات النافذة ، طمأنت صاحب الحق بأنني سأجعل النصاب يدفع الحق باختياره وذلك عندما أطلعت ذاك النصاب على نص بيان رسمي باسم الجهة المعنية بمعالجة هذه الأمور وقد أعددته لتنشره الوكالة الوطنية للاعلام.
                            ما أن أدرك المحامي النصاب حقيقة ما نويت القيام به حتى راح يترجى قائلا امهلني لصباح الغد كي أعيد الحق الى أصحابه فالإعدام بالرصاص أهون من هذا البيان لأنه سيكون اعداما لمستقبلي.
                            نعم لم أكشف الاسم الحقيقي لهذا الكاتب رغم كل افتراءاته ولم أرد عليه، بل توجهت من حرم الامام الحسين عليه السلام لزيارة العباس عليه السلام ثم من كربلاء الى حرم علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وكان أن فضحه الله سريعا ليقر بكذبه وافتراءه.
                            لقد كتب هذا المهندس في موضوعه معتذرا مني وكأنه يطلب المسامحة، ولقد مارست المسامحة والعفو في بعض محطات حياتي تجاه احداث صعبة وأليمة عشتها، وليس من السهل على الانسان ان يسامح في مثلها او يقبل اعتذارا ، ومع ذاك فقد قبلت اعتذار ذاك الذي عذبني يوما بعد اختطافي مما ابقاني لمدة أسبوع في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وذلك عندما طلب مني المسامحة بعد ذلك في مرحلة الاعتقال لدى الإسرائيليين، سامحته بعد أن أقر لي بأنهم كانوا يعذبونني في ذلك اليوم دون ان أكون معصب العينين لكي أرى العذاب فأتعذب أكثر قبل ان يجهزوا علي، سامحته بعد ان أثرت به الصلاة التي كنت أؤديها في المعتقل وشاهد مواجهتي مع الجلادين، قبلت اعتذاره لأننا كنا في أيام صراع فكان يراني عدوا عقائديا وفكريا ، قبلت اعتذاره يومها بعد ان اجتمعنا في مواجهة الإسرائيليين ، و ليعود وينتحر قبل ما يزيد على الشهر.
                            وعفوت يوما عن بعض من اشترك في قتل اختي الشهيدة فاطمة بعد أن تمكنت منهم امتثالا لكلام الوالد حفظه الله عندما قال.. لقد سامحنا من أخطأ معنا فيما مضى، فلنا اليوم مقياس جديد .. الاحتلال مرحلة جديدة.
                            نعم العفو أمر حسن، حث عليه القرآن الكريم وأمرت به السنة المطهرة، ولكن من بعض ما مرت الإشارة اليه في مقدمة حديثي نستطيع ان نقول أن ذلك ليس على نحو مطلق، فهناك حالات لا وجه فيها للمسامحة ولا للغفران، فالله تعالى وهو الغفور الرحيم استثنى موردا عندما قال: َ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه‏.
                            لقد عفا النبي(ص) عن الطلقاء وعفا عن بعض من اساء اليه ولكنه لم يعف عن بعض الأشخاص الذين تعمدوا الإساءة بلا أدنى مبرر، فكان منهم ذاك الذي هجا النبي وذاك الذي ارتد وذاك الذي غدر.
                            وكذلك الزهراء وهي بضعة المصطفى فلم تعف عمن تعمد الاذية وسلب الحق رغم قيام الحجة.
                            فهل يستحق هذا الشخص المسامحة والعفو؟ وأن اقبل اعتذاره؟
                            لو أردت أن اراجع سجله لوجدته يحتوي على التناقضات فهو لم يتورع يوما عن التجريح، والمؤلم انه يتظاهر بمظهر الحريص والغيور.
                            فقد كتب يوما في 28 -8- 2009 "هذه مشاركتي التي من الممكن ان تتسبب في تجميد عضويتي، ولكن صبرا ...كم انتم مقصرون مع من سمي المنتدى باسمه".
                            فكان تعاملنا معه كما مع غيره، بأن هذا المنتدى هو ساحة حوار مفتوح فليدل كل واحد بدلوه، والنتيجة أن كل إناء بالذي فيه ينضح، وكنت قد نشرت اكثر من موضوع حول منهجية الحوار في النهضة الحسينية وغير ذلك مما عبرت عنه بأنه شكاوى لا أقرأها.
                            وعندما قرأت ما كتبه بعد سنتين على مشاركته تلك في 23 -11- 2011 وعند استضافته في المنتدى ضمن برنامج مع الأعضاء في مشاركته الأولى حيث قال : ..وبعد خمس سنوات من رحلتي مع هذا المنتدى الرائع الذي اصبح جزءا من حياتي اخصص له في كل يوم وقتا معينا للاطلاع على مواضيعه الشيقة من خلال بعض الاخوة المميزين وكذلك الاطلاع على نوعية التفكير والافكار المطروحة التي تمثل وجهات نظر متباينة وقد اتحين بعض الفرص للمشاركة في بعض المواضيع حين نجد فراغا او وقتا فائضا وهذا مما افتقده كثيرا لكثرة المسؤولية والانشغال بواجبات العمل والعائلة..
                            قلت في نفسي : الحمد لله على هذه النتائج التي حولت ذاك الانسان الى ما عليه رأيه الان.
                            و في نفس اللقاء في 25 -11-2011 وعندما قرأت جوابا له على سؤال حول رؤيته لمستقبل العراق أجاب : " لذا اقول ان اكثر ما يخيفني هو التطرف والحقد الذي ملا النفوس ، لو زال الحقد وانتهى التطرف لكنا بالف خير". فحمدت الله ثانية وقلت أن مثل هذا التفكير يدفع الانسان لكي ينتقل نحو الأفضل.
                            وعندما جاءه سؤال عبَّر فيه صاحبه عنه قائلا: بأن سؤالي هذا من باب اللطافة ...ماذا تفعلون لمحافظة بابل اذا اصبحت رئيسا للوزراء او رئيسا للجمهورية؟.
                            أجاب بالقول: ان شاء الله حين اصبح رئيسا للوزراء سترى ما سأفعل لبابل وسأتصل بك واقول لك اننا رجال افعال لا رجال اقوال..
                            وهنا أتساءل بيني وبين نفسي ..هل ما كتبه عني ع ع ، اقصد سومان هو من أفعال الرجال ؟
                            وبالمناسبة عندما ذكرت اسمه المستعار الذي قال في إجابة عن سبب اختياره له : انه قد اطلقه عليه بعض أصحابه بعد حادثة يعتز بها..
                            فهل يعرف سومان الوهمي، حقيقة سومان الحقيقي؟ الكوري؟
                            إن كان يدري صفاته فبئس الاختيار ، وإن كان لا يدر فليبحث عن تلك الشخصية وصفاتها وماذا يعبر عنها؟ والى أي فئة تنتمي؟ فكيف يمكن ان تجتمع صفات شخص يدعي الغيرة والحرص ويضع بجانب اسمه صورة سماحة المرجع الأعلى مع صفات شخصية سومان الكوري الحقيقية!!.
                            بعد سنة وبضعة اشهر من تلك المشاركات وصلتني منه رسالة في 17-1-2013 وفيها:
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الله يزيد نورك شيخي الكريم
                            الليلة زادني شرف ان اتطلع لنور وجهك في العتبة الحسينية المشرفة وللاسف ماكان في مجال لننهل من عذوبة افكاركم والحمد لله ان قبلنا لحيتكم المباركة لدى الخروج من دار ضيافة العتبة.
                            والعجيب في سلوكيات هذا الكاتب انه بعد هذه الرسالة بسنة واحدة تماما يكتب في 24-1-2014 موضوعا بعنوان:
                            اريد ان العن مؤسس هذا المنتدى ومشرفيه فما رأيكم؟
                            وفي نفس الموضوع كتب: نصيحة للمشرفين على هذا المنتدى ان يتعلموا الغيرة والحمية من مشرفي منتديات النواصب ...
                            سبحان الله ألهذه الدرجة يكون الانقلاب و التأثر بالنواصب بحيث يفسر عملهم غيرة وحمية؟ ويريد أن يلعن مؤسس المنتدى ومشرفيه؟
                            تذكرت يومها الحديث الذي ينقله الامام الصادق عن ابيه الباقر عليهما السلام وفيه : إِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ صَاحِبِهَا تَرَدَّدَتْ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الَّذِي يُلْعَنُ، فَإِنْ وَجَدَتْ مَسَاغاً وَ إِلَّا عَادَتْ إِلَى صَاحِبِهَا وَ كَانَ أَحَقَّ بِهَا، فَاحْذَرُوا أَنْ تَلْعَنُوا مُؤْمِناً فَيَحِلَّ بِكُم‏.
                            ومضى عام من الزمن ليتحفنا مؤخرا في 17-1-2015
                            بموضوعه الجديد: حقيقة ابو محمد العاملي قال فيه:
                            هذا الرجل سيحذف موضوعي فان كانت لديه شجاعة فليبقه...
                            وبقي الموضوع الذي ساق فيه سلسلة من الافتراءات والاكاذيب والقذف والذم ولا يزال ، وتابعها في اليوم التالي وأكملها بعد خمسة أيام في 23 -1- 2015 وليكشف بعض ما خفي في النفس.
                            الى أن جاء يوم 27-1-2015 وكان اعترافا يشبه اعتراف زليخا الأول وليس كاعترافها الثاني، حيث كتب في نفس الموضوع قائلا:
                            ... اخوتي انا كذبت على الشيخ العاملي...
                            العاملي شيخ ورع ومحترم حفظه الله تعالى وصاحب فكر...
                            ثم تساءل قائلا:.... ما سبب هذا الحماس وهذه الوقفة المشرفة لأجل سماحة الشيخ العاملي؟؟؟
                            انا لا اقول ان سماحة الشيخ لا يستحقها..
                            وبعد ذلك قال ... واستغفر الله اولا واخرا ومعذرة للأخ سماحة الشيخ العاملي... وأراد أن يبرر السبب بالقول....
                            فما كتبته كان مجرد صعقة كهربائية اردت منها ان يتنبه لما يحصل والظاهر انها كانت صعقة فاشلة فهو لم يتداخل في الموضوع للأسف...
                            عندما اعترفت زليخا في المرة الأولى امام النسوة وقالت أنا راودته عن نفسه لم تكن نفس زليخا مهيئة للتوبة الصادقة بل كان سعيها رغم اعترافها بان يذهب يوسف الى السجن او يستجيب لها.
                            اما في اعترافها الثاني فكان فيه الكشف عن جميع عناصر المؤامرة ضد يوسف ، وهن جميع النسوة الشاهدات على الاعتراف الأول وكان اقرارهن جميعا، الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِين‏.
                            فصارت زليخا في تلك المرحلة قريبة من استحقاق العفو.
                            هل ما أقر به الكاتب لحد الان على نفسه من كذب وافتراء يجعله موردا لقبول الاعتذار؟ وللعفو؟ ام لا يزال ضمن دائرة أولئك الذين لا يستحقون ذلك، وليسوا مؤهلين له؟
                            هل سينتقل من نموذج اعتراف زليخا الأول الى الثاني؟
                            بالانتظار..


                            السلام عليكم سماحة الشيخ في الواقع إنصدمت من ردكم الذي لم أتوقع هذه الطريقة منكم في رد الإساءة بإساءة مثلها وأنتم الذين عودتمونا بعدم رد الإساءة بأخرى مثلها وما عليكم سوى أن ترسلوا من أيقونة التبليغ عن طبيعة الإساءة حتى نرد ونعاقب المسيء فها أنت تدخل في خصوصيات الأخ صاحب الموضوع بعدما أنبناه بحرمة الدخول في خصوصياتك فخاطبته بنفس المستوى الذي خاطبك به بل اشد من ذلك
                            وتقول في كلامك
                            فليس من عادتي أن أرد على الأسماء الوهمية الافتراضية في عالم الانترنت
                            أوليس المنتدى يسمح بتلك الأسماء الافتراضية والتي تشكل حوالي 99.99 % من الأعضاء فهل محرم أن يناقشك من سجل اسماً افتراضياً وهو ما سمح به المنتدى وهل المشكلة بما يُكتب أو بمن يكتب .

                            ثم تفضلتم
                            ولست بصدد التحليل النفسي لتلك الظاهرة التي تلمست منها امرا غير متوقع عندما افتتحت قبل سنوات قسما خاصا في منتديات يا حسين ليكتب فيه الأعضاء بأسمائهم الحقيقية وليس بالاسماء المستعارة ، واستمر القسم لأكثر من سنة فلم يكتب فيه سوى افراد قلائل رغم ان عدد الأعضاء في المنتدى يزيد على مائة الف ممن يمكنهم المشاركة والكتابة باسماءهم الافتراضية.

                            ولماذا هذا البحث أصلاً عن الإسم الحقيقي للمشترك طالما المنتدى منتداك فمن يسيء إليك فنقطة على السطر تتم ازالته وطرده من المنتدى فما الدا
                            عي بالأصل لإنشاء ذلك القسم هل لأن اسمكم وإسم بعض الإداريين معروف حتى تريد أن تعرفوا اسماء الأعضاء الحقيقية أم هناك أمر آخر لذلك ؟

                            ثم تفضلتم
                            ولكن مشكلة هذا الكاتب أنه ليس مجهولا بالمطلق، فهو ممن انتسب للمنتدى منذ العام 2006، وكان ضيفا ضمن احد البرامج في المنتدى في العام 2011، وعرف عن نفسه بأنه مهندس مدني ولد ونشأ في بابل.
                            بالطبع لست في وارد كشف اسمه الحقيقي الذي يرمز اليه بالحرف ع . ع، لأنه في بعض الموارد قد يكون أكثر من إعدام للشخص عندما تنكشف صورة مخزية للإنسان في مجتمع يعرفه شخصيا.


                            فهل هذا من العدل أن تتحدث وتهدد ان تكشف اسمه الحقيقي أو تلمح لذلك حتى وإن كان من باب التهويل أو التحذير فهل هذه هي الأمانة التي يأتمنكم عليها الناس بأن تهددوا بأنكم قادرون على فضح اسمائهم الحقيقية وأن تدخلوا في خصوصية العضو بإسمه وكأنك تقول لو تهجم عليّ أي عضو فسوف أفضح إسمه وهل في فضح إسمه ما يشكل عار على المجتمع فهل هو مثلاً من ذرية صدام حسين إن كشفته سيلحقه العار ولماذا يا شيخنا سيلحقه العار بالأصل هل لأنه تهجم عليك ودخل في أمورك الخاصة وهذا ما جعلنا نقف بوجهه موقف المواجه .

                            ثم تفضلتم

                            وهذا يذكرني وانا اكتب هذا الموضوع مساء السادس من شباط والتي تصادف ذكرى الانتفاضة التي حصلت بهذا التاريخ من عام 1984م في لبنان والتي غيرت تاريخ لبنان المعاصر بل وتاريخ المنطقة ، أتذكر قصة ذاك المحامي الذي ينتمي الى عائلة اجتماعية مرموقة فيهم الكثيرون من ذوي الشأن الاجتماعي، ومع ذلك فقد كان هذا المحامي نصابا خان شرف المهنة وخان الأمانة، وكان ان استلم شيكا مالياً مصرفيا من صاحبه الذي انتقل به من الجنوب الى بيروت ليوصله الى أصحابه نيابة عمن كان وكيلا عنهم في شراء شقة، فصرف هذا المحامي المبلغ على ملذاته وادعى ان الشيك قد سرق، وبعد انكشاف امره لم يكن على استعداد لإرجاع الحق الى أصحابه مكابرة وعنادا وجشعا واستهتارا وخاصة بعد ان انهارت مؤسسات الدولة يومها قبل إعادة بناءها.وبعد ان كاد صاحب الحق المسلوب أن يصل الى حافة اليأس لاعتماد هذا المحامي على شبكة من العلاقات النافذة ، طمأنت صاحب الحق بأنني سأجعل النصاب يدفع الحق باختياره وذلك عندما أطلعت ذاك النصاب على نص بيان رسمي باسم الجهة المعنية بمعالجة هذه الأمور وقد أعددته لتنشره الوكالة الوطنية للاعلام.
                            ما أن أدرك المحامي النصاب حقيقة ما نويت القيام به حتى راح يترجى قائلا امهلني لصباح الغد كي أعيد الحق الى أصحابه فالإعدام بالرصاص أهون من هذا البيان لأنه سيكون اعداما لمستقبلي.


                            فهل من العدل أن تسيء إلى العضو كما أساء إليك بحيث ذكرك بالمحامي النصاب فهل وصل بنا الأمر الى ذلك المستوى وممن يبدر ذلك يبدر من سماحتك وهل تلوح بفضح إسمه ونشره بالصحف والجرايد لأنه أساء إليك في المنتدى فإذاً ما بال هذه النغمة لا تثير غيرتك عندما يهان عضو أو شخصية
                            في المنتدى؟

                            ثم تفضلتم

                            نعم لم أكشف الاسم الحقيقي لهذا الكاتب رغم كل افتراءاته ولم أرد عليه، بل توجهت من حرم الامام الحسين عليه السلام لزيارة العباس عليه السلام ثم من كربلاء الى حرم علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وكان أن فضحه الله سريعا ليقر بكذبه وافتراءه.


                            أصلاً من غير المنطقي الحديث والتلويح بالتهديد على أنك كدت أن تفضح اسمه ولكن الله أجاب دعوتك عندما دعوت عليه بشكل سريع فإن الله عز وجل يقول :
                            فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى


                            ثم تفضلتم

                            لقد كتب هذا المهندس في موضوعه معتذرا مني وكأنه يطلب المسامحة، ولقد مارست المسامحة والعفو في بعض محطات حياتي تجاه احداث صعبة وأليمة عشتها، وليس من السهل على الانسان ان يسامح في مثلها او يقبل اعتذارا ، ومع ذاك فقد قبلت اعتذار ذاك الذي عذبني يوما بعد اختطافي مما ابقاني لمدة أسبوع في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وذلك عندما طلب مني المسامحة بعد ذلك في مرحلة الاعتقال لدى الإسرائيليين، سامحته بعد أن أقر لي بأنهم كانوا يعذبونني في ذلك اليوم دون ان أكون معصب العينين لكي أرى العذاب فأتعذب أكثر قبل ان يجهزوا علي، سامحته بعد ان أثرت به الصلاة التي كنت أؤديها في المعتقل وشاهد مواجهتي مع الجلادين، قبلت اعتذاره لأننا كنا في أيام صراع فكان يراني عدوا عقائديا وفكريا ، قبلت اعتذاره يومها بعد ان اجتمعنا في مواجهة الإسرائيليين ، و ليعود وينتحر قبل ما يزيد على الشهر.
                            وعفوت يوما عن بعض من اشترك في قتل اختي الشهيدة فاطمة بعد أن تمكنت منهم امتثالا لكلام الوالد حفظه الله عندما قال.. لقد سامحنا من أخطأ معنا فيما مضى، فلنا اليوم مقياس جديد .. الاحتلال مرحلة جديدة.
                            نعم العفو أمر حسن، حث عليه القرآن الكريم وأمرت به السنة المطهرة، ولكن من بعض ما مرت الإشارة اليه في مقدمة حديثي نستطيع ان نقول أن ذلك ليس على نحو مطلق، فهناك حالات لا وجه فيها للمسامحة ولا للغفران، فالله تعالى وهو الغفور الرحيم استثنى موردا عندما قال: َ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه‏.
                            لقد عفا النبي(ص) عن الطلقاء وعفا عن بعض من اساء اليه ولكنه لم يعف عن بعض الأشخاص الذين تعمدوا الإساءة بلا أدنى مبرر، فكان منهم ذاك الذي هجا النبي وذاك الذي ارتد وذاك الذي غدر.
                            وكذلك الزهراء وهي بضعة المصطفى فلم تعف عمن تعمد الاذية وسلب الحق رغم قيام الحجة.
                            فهل يستحق هذا الشخص المسامحة والعفو؟ وأن اقبل اعتذاره؟


                            ما هكذا الظن بك فهل الذي عذبك بسجون العدو تسامحه وأخ شيعي أخطأ بحقك واعترف بذنبه لا تسامحه وتقس نفسك بالنبي بأنه لم يسامح من اس
                            اء اليه وكأنك تقيسه بعدو النبي فهل أصبح سومان عندك بأسوأ من العميل الإسرائيلي فسامحت العميل الذي عذبك في السجون والذي قتل أختك الشهيدة ولا تسامح عضو شيعي يطلب الإعتذار ويعترف بخطئه معك ومن ثم مع إحترامنا لتضحياتك في السجون ولكن هذا لا يعني أنك اصبحت معصوماً وخارج النقد ولا داعي لتكرار قصة تضحياتك كلما أساء إليك أحد ولا داعي لتسلسل أحداث لا علاقة لها بأصل الموضوع فما ضحيت به أنت وأسرتك في تاريخكم مأجورين عليه ولا يعني صك براءة عن الأخطاء فيما بعد .

                            ثم تفضلتم

                            لو أردت أن اراجع سجله لوجدته يحتوي على التناقضات فهو لم يتورع يوما عن التجريح، والمؤلم انه يتظاهر بمظهر الحريص والغيور.
                            فقد كتب يوما في 28 -8- 2009 "هذه مشاركتي التي من الممكن ان تتسبب في تجميد عضويتي، ولكن صبرا ...كم انتم مقصرون مع من سمي المنتدى باسمه".

                            فكان تعاملنا معه كما مع غيره، بأن هذا المنتدى هو ساحة حوار مفتوح فليدل كل واحد بدلوه، والنتيجة أن كل إناء بالذي فيه ينضح، وكنت قد نشرت اكثر من موضوع حول منهجية الحوار في النهضة الحسينية وغير ذلك مما عبرت عنه بأنه شكاوى لا أقرأها.
                            وعندما قرأت ما كتبه بعد سنتين على مشاركته تلك في 23 -11- 2011 وعند استضافته في المنتدى ضمن برنامج مع الأعضاء في مشاركته الأولى حيث قال : ..وبعد خمس سنوات من رحلتي مع هذا المنتدى الرائع الذي اصبح جزءا من حياتي اخصص له في كل يوم وقتا معينا للاطلاع على مواضيعه الشيقة من خلال بعض الاخوة المميزين وكذلك الاطلاع على نوعية التفكير والافكار المطروحة التي تمثل وجهات نظر متباينة وقد اتحين بعض الفرص للمشاركة في بعض المواضيع حين نجد فراغا او وقتا فائضا وهذا مما افتقده كثيرا لكثرة المسؤولية والانشغال بواجبات العمل والعائلة..
                            قلت في نفسي : الحمد لله على هذه النتائج التي حولت ذاك الانسان الى ما عليه رأيه الان.
                            و في نفس اللقاء في 25 -11-2011 وعندما قرأت جوابا له على سؤال حول رؤيته لمستقبل العراق أجاب : " لذا اقول ان اكثر ما يخيفني هو التطرف والحقد الذي ملا النفوس ، لو زال الحقد وانتهى التطرف لكنا بالف خير". فحمدت الله ثانية وقلت أن مثل هذا التفكير يدفع الانسان لكي ينتقل نحو الأفضل.
                            وعندما جاءه سؤال عبَّر فيه صاحبه عنه قائلا: بأن سؤالي هذا من باب اللطافة ...ماذا تفعلون لمحافظة بابل اذا اصبحت رئيسا للوزراء او رئيسا للجمهورية؟.
                            أجاب بالقول: ان شاء الله حين اصبح رئيسا للوزراء سترى ما سأفعل لبابل وسأتصل بك واقول لك اننا رجال افعال لا رجال اقوال..
                            وهنا أتساءل بيني وبين نفسي ..هل ما كتبه عني ع ع ، اقصد سومان هو من أفعال الرجال ؟
                            وبالمناسبة عندما ذكرت اسمه المستعار الذي قال في إجابة عن سبب اختياره له : انه قد اطلقه عليه بعض أصحابه بعد حادثة يعتز بها..
                            فهل يعرف سومان الوهمي، حقيقة سومان الحقيقي؟ الكوري؟
                            إن كان يدري صفاته فبئس الاختيار ، وإن كان لا يدر فليبحث عن تلك الشخصية وصفاتها وماذا يعبر عنها؟ والى أي فئة تنتمي؟ فكيف يمكن ان تجتمع صفات شخص يدعي الغيرة والحرص ويضع بجانب اسمه صورة سماحة المرجع الأعلى مع صفات شخصية سومان الكوري الحقيقية!!.
                            بعد سنة وبضعة اشهر من تلك المشاركات وصلتني منه رسالة في 17-1-2013 وفيها:
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الله يزيد نورك شيخي الكريم
                            الليلة زادني شرف ان اتطلع لنور وجهك في العتبة الحسينية المشرفة وللاسف ماكان في مجال لننهل من عذوبة افكاركم والحمد لله ان قبلنا لحيتكم المباركة لدى الخروج من دار ضيافة العتبة.



                            عندي استفسار بسيط من سماحتكم هل اللقاءات التي كنتم تقومون بها مع الأعضاء كانت لأجل إستخبار حقيقة كل عضو بحيث تارة تقيمون لقاء مع عضو عادي أو اداري لتغطية ذلك الأمر وتارة تقيمون لقاء بعضو يهمكم أن تعرفوا عن أوضاعه وتنبشوا هويته وتحللون نفسيته لغايات معينة فأتمنى أن أجد رد على هذا الإستفسار لأن رد سماحتك يوحي وكأننا في منتدى أمني مخابراتي وتم فتح قسمين به هما اللقاء مع الأعضاء والتصريح بالإسم الصريح بعدما فشل الثاني ؟

                            ثم تفضلتم
                            هل ما أقر به الكاتب لحد الان على نفسه من كذب وافتراء يجعله موردا لقبول الاعتذار؟ وللعفو؟ ام لا يزال ضمن دائرة أولئك الذين لا يستحقون ذلك، وليسوا مؤهلين له؟
                            هل سينتقل من نموذج اعتراف زليخا الأول الى الثاني؟


                            الكاتب أخطأ وكلنا قمنا ضده ولكن أراد أن يوصل رسالة وهي ان التجريح بكم قد يجعلكم تعاقبون على من يسيء لغيركم ضمن غيرتكم على كرامات غيركم كما تغارون على كراماتكم ولا شك بأنه أخطأ ولكن اسم
                            ح لي فسماحتك أخطأت أكثر بطريقة ردك فلو إكتفيت بردود من دافع عنكم ومنهم أنا وأغلقت الموضوع لكان أفضل ونتمنى أن لا تكون الردود تدخل في خصوصيات أحد رغم انك محق في ان تغضب ولك الحق في أن تسامح أو لا تسامح ولكن ليس بطريقة ردكم مع احترامي لكم

                            تعليق


                            • #59
                              الاخ البركان العلوي فيما يلي الاجابة على تساؤلاتك
                              المشاركة الأصلية بواسطة البركان العلوي
                              السلام عليكم سماحة الشيخ في الواقع إنصدمت من ردكم الذي لم أتوقع هذه الطريقة منكم في رد الإساءة بإساءة مثلها وأنتم الذين عودتمونا بعدم رد الإساءة بأخرى مثلها وما عليكم سوى أن ترسلوا من أيقونة التبليغ عن طبيعة الإساءة حتى نرد ونعاقب المسيء فها أنت تدخل في خصوصيات الأخ صاحب الموضوع بعدما أنبناه بحرمة الدخول في خصوصياتك فخاطبته بنفس المستوى الذي خاطبك به بل اشد من ذلك
                              ج. يبدوا أن تشخيصك للموضوع لم يكن دقيقا، فأنا لم أرد على الاساءة مطلقا، فلم أتهم ولم أكذب ولم افتر ، ولم أرد على ما ورد بمثله.
                              وتقول في كلامك
                              فليس من عادتي أن أرد على الأسماء الوهمية الافتراضية في عالم الانترنت
                              أوليس المنتدى يسمح بتلك الأسماء الافتراضية والتي تشكل حوالي 99.99 % من الأعضاء فهل محرم أن يناقشك من سجل اسماً افتراضياً وهو ما سمح به المنتدى وهل المشكلة بما يُكتب أو بمن يكتب .
                              ج: نعم أساس المنتديات تقوم على الاسماء الوهمية الافتراضية ولكل فرد الحق بأن يطرح ويناقش فهو منتدى حوار، ولكن ما تم طرحه في هذا الموضوع خرج عن كونه موضوع حوار بل مجموعة من الامور التي عبر عنها كاتبها، وليست المرة الاولى في المنتدى فكثير كتبوا الكثير من سنوات ولم أعلق لكونهم اصحاب اسماء وهمية افتراضية بالمطلق، اما في هذا الموضوع فقد أشرت الى الخصوصية التي دعتني ان أكتب ما كتبت ما كتبت، ولو كان اسما وهميا مطلقا لما كتبت كما هي عادتي في مثل هذه الامور، وهذا يختلف عن المناقشات التي تحصل في اي موضوع فلكل عضو حرية المشاركة من عدمها
                              ثم تفضلتم
                              ولست بصدد التحليل النفسي لتلك الظاهرة التي تلمست منها امرا غير متوقع عندما افتتحت قبل سنوات قسما خاصا في منتديات يا حسين ليكتب فيه الأعضاء بأسمائهم الحقيقية وليس بالاسماء المستعارة ، واستمر القسم لأكثر من سنة فلم يكتب فيه سوى افراد قلائل رغم ان عدد الأعضاء في المنتدى يزيد على مائة الف ممن يمكنهم المشاركة والكتابة باسماءهم الافتراضية.
                              ولماذا هذا البحث أصلاً عن الإسم الحقيقي للمشترك طالما المنتدى منتداك فمن يسيء إليك فنقطة على السطر تتم ازالته وطرده من المنتدى فما الدا
                              عي بالأصل لإنشاء ذلك القسم هل لأن اسمكم وإسم بعض الإداريين معروف حتى تريد أن تعرفوا اسماء الأعضاء الحقيقية أم هناك أمر آخر لذلك ؟
                              ج ليس هناك بحث عن الاسم الحقيقي للمشترك فلكل واحد الحق بأن يختار المعرف الذي يرغب فيه سواء كان حقيقيا او وهميا، ولكن افتتاح ذاك القسم من سنوات كان نتيجة نقاش حصل في احدى الحلقات التلفزيونية ومواضيع طرحت تتناول عالم الانترنت، وعن الفارق بين الشخصية الحقيقية للكاتب والشخصية الوهمية فكان ذاك الاقتراح

                              ثم تفضلتم
                              ولكن مشكلة هذا الكاتب أنه ليس مجهولا بالمطلق، فهو ممن انتسب للمنتدى منذ العام 2006، وكان ضيفا ضمن احد البرامج في المنتدى في العام 2011، وعرف عن نفسه بأنه مهندس مدني ولد ونشأ في بابل.
                              بالطبع لست في وارد كشف اسمه الحقيقي الذي يرمز اليه بالحرف ع . ع، لأنه في بعض الموارد قد يكون أكثر من إعدام للشخص عندما تنكشف صورة مخزية للإنسان في مجتمع يعرفه شخصيا.

                              فهل هذا من العدل أن تتحدث وتهدد ان تكشف اسمه الحقيقي أو تلمح لذلك حتى وإن كان من باب التهويل أو التحذير فهل هذه هي الأمانة التي يأتمنكم عليها الناس بأن تهددوا بأنكم قادرون على فضح اسمائهم الحقيقية وأن تدخلوا في خصوصية العضو بإسمه وكأنك تقول لو تهجم عليّ أي عضو فسوف أفضح إسمه وهل في فضح إسمه ما يشكل عار على المجتمع فهل هو مثلاً من ذرية صدام حسين إن كشفته سيلحقه العار ولماذا يا شيخنا سيلحقه العار بالأصل هل لأنه تهجم عليك ودخل في أمورك الخاصة وهذا ما جعلنا نقف بوجهه موقف المواجه .
                              ج: أنا لم أهدد ولم أحذر ولم أهول بل قلت كما اوضحت ان سبب كتابتي هو أنه معروف بنسبة ما عرف عن نفسه، وبنسبة ما يعرفه من يعرفه،
                              نعم لأن فضح اسمه الحقيقي يحمل عارا وأي عار أكثر من أن يكون انسان ذو موقع اجتماعي يمارس الكذب والافتراء والبهتان وبهدف الاساءة الى الاخرين، اليست من اولى نتائج مثل هذا الامر أن تسقط العدالة الشرعية عمن يمارس مثل هذا العمل؟ فهل يمكن ان يطلب لشهادة شرعية حتى ولو كانت مسألة طلاق؟
                              بالطبع من يعرف الاثار الشرعية لمثل تلك الافعال يدرك نتائجها.

                              ثم تفضلتم

                              وهذا يذكرني وانا اكتب هذا الموضوع مساء السادس من شباط والتي تصادف ذكرى الانتفاضة التي حصلت بهذا التاريخ من عام 1984م في لبنان والتي غيرت تاريخ لبنان المعاصر بل وتاريخ المنطقة ، أتذكر قصة ذاك المحامي الذي ينتمي الى عائلة اجتماعية مرموقة فيهم الكثيرون من ذوي الشأن الاجتماعي، ومع ذلك فقد كان هذا المحامي نصابا خان شرف المهنة وخان الأمانة، وكان ان استلم شيكا مالياً مصرفيا من صاحبه الذي انتقل به من الجنوب الى بيروت ليوصله الى أصحابه نيابة عمن كان وكيلا عنهم في شراء شقة، فصرف هذا المحامي المبلغ على ملذاته وادعى ان الشيك قد سرق، وبعد انكشاف امره لم يكن على استعداد لإرجاع الحق الى أصحابه مكابرة وعنادا وجشعا واستهتارا وخاصة بعد ان انهارت مؤسسات الدولة يومها قبل إعادة بناءها.وبعد ان كاد صاحب الحق المسلوب أن يصل الى حافة اليأس لاعتماد هذا المحامي على شبكة من العلاقات النافذة ، طمأنت صاحب الحق بأنني سأجعل النصاب يدفع الحق باختياره وذلك عندما أطلعت ذاك النصاب على نص بيان رسمي باسم الجهة المعنية بمعالجة هذه الأمور وقد أعددته لتنشره الوكالة الوطنية للاعلام.
                              ما أن أدرك المحامي النصاب حقيقة ما نويت القيام به حتى راح يترجى قائلا امهلني لصباح الغد كي أعيد الحق الى أصحابه فالإعدام بالرصاص أهون من هذا البيان لأنه سيكون اعداما لمستقبلي.

                              فهل من العدل أن تسيء إلى العضو كما أساء إليك بحيث ذكرك بالمحامي النصاب فهل وصل بنا الأمر الى ذلك المستوى وممن يبدر ذلك يبدر من سماحتك وهل تلوح بفضح إسمه ونشره بالصحف والجرايد لأنه أساء إليك في المنتدى فإذاً ما بال هذه النغمة لا تثير غيرتك عندما يهان عضو أو شخصية
                              في المنتدى؟
                              ج : أنا لم أسئ له بل هو أساء لنفسه، وفيما تذكرت من قصة مرت بخاطري أردت أن اقول أن الانسان قد يسيئ الى نفسه لدرجة انه يوصل نفسه الى ما يسعى جاهدا للخروج من آثاره،
                              وما كتبته هو بصفتي عضوا في هذا المنتدى ولا علاقة لصفتي الاخرى فيه، اما الاعضاء والشخصيات فلست وكيلا عنهم اذ لكل شخص حق الرد والمناقشة لكل ما يطرح وهذا ما كتبته منذ سنوات بالموضوع المثبت: منهجية الحوار في النهضة الحسينية، وما كنت قد كتبته في الحوار الشيعي سابقا : هل انتم شيعة جعفر حقا..

                              ثم تفضلتم

                              نعم لم أكشف الاسم الحقيقي لهذا الكاتب رغم كل افتراءاته ولم أرد عليه، بل توجهت من حرم الامام الحسين عليه السلام لزيارة العباس عليه السلام ثم من كربلاء الى حرم علي بن موسى الرضا عليه السلام في مشهد، وكان أن فضحه الله سريعا ليقر بكذبه وافتراءه.

                              أصلاً من غير المنطقي الحديث والتلويح بالتهديد على أنك كدت أن تفضح اسمه ولكن الله أجاب دعوتك عندما دعوت عليه بشكل سريع فإن الله عز وجل يقول :
                              فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
                              ج انا في مقام سرد ما حصل معي، ولا شك أن إقراره بكذبه وافتراءه خفف عني بعض ما كنت انوي بيانه.
                              ثم تفضلتم

                              لقد كتب هذا المهندس في موضوعه معتذرا مني وكأنه يطلب المسامحة، ولقد مارست المسامحة والعفو في بعض محطات حياتي تجاه احداث صعبة وأليمة عشتها، وليس من السهل على الانسان ان يسامح في مثلها او يقبل اعتذارا ، ومع ذاك فقد قبلت اعتذار ذاك الذي عذبني يوما بعد اختطافي مما ابقاني لمدة أسبوع في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وذلك عندما طلب مني المسامحة بعد ذلك في مرحلة الاعتقال لدى الإسرائيليين، سامحته بعد أن أقر لي بأنهم كانوا يعذبونني في ذلك اليوم دون ان أكون معصب العينين لكي أرى العذاب فأتعذب أكثر قبل ان يجهزوا علي، سامحته بعد ان أثرت به الصلاة التي كنت أؤديها في المعتقل وشاهد مواجهتي مع الجلادين، قبلت اعتذاره لأننا كنا في أيام صراع فكان يراني عدوا عقائديا وفكريا ، قبلت اعتذاره يومها بعد ان اجتمعنا في مواجهة الإسرائيليين ، و ليعود وينتحر قبل ما يزيد على الشهر.
                              وعفوت يوما عن بعض من اشترك في قتل اختي الشهيدة فاطمة بعد أن تمكنت منهم امتثالا لكلام الوالد حفظه الله عندما قال.. لقد سامحنا من أخطأ معنا فيما مضى، فلنا اليوم مقياس جديد .. الاحتلال مرحلة جديدة.
                              نعم العفو أمر حسن، حث عليه القرآن الكريم وأمرت به السنة المطهرة، ولكن من بعض ما مرت الإشارة اليه في مقدمة حديثي نستطيع ان نقول أن ذلك ليس على نحو مطلق، فهناك حالات لا وجه فيها للمسامحة ولا للغفران، فالله تعالى وهو الغفور الرحيم استثنى موردا عندما قال: َ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه‏.
                              لقد عفا النبي(ص) عن الطلقاء وعفا عن بعض من اساء اليه ولكنه لم يعف عن بعض الأشخاص الذين تعمدوا الإساءة بلا أدنى مبرر، فكان منهم ذاك الذي هجا النبي وذاك الذي ارتد وذاك الذي غدر.
                              وكذلك الزهراء وهي بضعة المصطفى فلم تعف عمن تعمد الاذية وسلب الحق رغم قيام الحجة.
                              فهل يستحق هذا الشخص المسامحة والعفو؟ وأن اقبل اعتذاره؟

                              ما هكذا الظن بك فهل الذي عذبك بسجون العدو تسامحه وأخ شيعي أخطأ بحقك واعترف بذنبه لا تسامحه وتقس نفسك بالنبي بأنه لم يسامح من اس
                              اء اليه وكأنك تقيسه بعدو النبي فهل أصبح سومان عندك بأسوأ من العميل الإسرائيلي فسامحت العميل الذي عذبك في السجون والذي قتل أختك الشهيدة ولا تسامح عضو شيعي يطلب الإعتذار ويعترف بخطئه معك ومن ثم مع إحترامنا لتضحياتك في السجون ولكن هذا لا يعني أنك اصبحت معصوماً وخارج النقد ولا داعي لتكرار قصة تضحياتك كلما أساء إليك أحد ولا داعي لتسلسل أحداث لا علاقة لها بأصل الموضوع فما ضحيت به أنت وأسرتك في تاريخكم مأجورين عليه ولا يعني صك براءة عن الأخطاء فيما بعد .
                              ج : أنا لا أدعي العصمة فالعصمة لأهلها، ورحم الله من أهدى الي عيوبي،
                              ولكن يا عزيزي هناك فرق بين من يخاصمك ويعاديك ويعتدي عليك وهو في موقع وأنت في موقع مقابل ، و يطلب منك العفو والمسامحة فعليك ان تظهر وتمارس تلك القيم التي حث عليها النبي العظيم ولكم في رسول الله أسوة حسنة.
                              ولكن عندما يكون الامر من إنسان يعتبر نفسه انه معك في نفس النهج ونفس الخط ونفس الاتجاه ، بمعنى انه يصنف نفسه انه من نفس الاتجاه الفكري والعقائدي ، وبلا مبرر وبلا سبب، وبلا شبهة يقدم على مثل ما أقدم عليه فحينها يتوقف المرء قليلا .. فهل في هذا الاعتذار كفاية ؟ ام بحاجة الى اثبات امر آخر، وهو ما أشرت اليه من اقرار زليخا الاول، واقرارها الثاني.
                              فإقرار زليخا الاول لم يكن لينفع، اما الثاني فكان له وجه.
                              واعتذذار الكاتب هو اقرب الى اعتذار زليخا الاول منه الى اقرارها الثاني،
                              وما ذكرته من خواطر ما هو الا لللاشارة الى ان العفو والمسامحة ممكنة ولكن اذا توفرت ظروفها، وليس على نحو مطلق.

                              ثم تفضلتم
                              لو أردت أن اراجع سجله لوجدته يحتوي على التناقضات فهو لم يتورع يوما عن التجريح، والمؤلم انه يتظاهر بمظهر الحريص والغيور.
                              فقد كتب يوما في 28 -8- 2009 "هذه مشاركتي التي من الممكن ان تتسبب في تجميد عضويتي، ولكن صبرا ...كم انتم مقصرون مع من سمي المنتدى باسمه".

                              فكان تعاملنا معه كما مع غيره، بأن هذا المنتدى هو ساحة حوار مفتوح فليدل كل واحد بدلوه، والنتيجة أن كل إناء بالذي فيه ينضح، وكنت قد نشرت اكثر من موضوع حول منهجية الحوار في النهضة الحسينية وغير ذلك مما عبرت عنه بأنه شكاوى لا أقرأها.
                              وعندما قرأت ما كتبه بعد سنتين على مشاركته تلك في 23 -11- 2011 وعند استضافته في المنتدى ضمن برنامج مع الأعضاء في مشاركته الأولى حيث قال : ..وبعد خمس سنوات من رحلتي مع هذا المنتدى الرائع الذي اصبح جزءا من حياتي اخصص له في كل يوم وقتا معينا للاطلاع على مواضيعه الشيقة من خلال بعض الاخوة المميزين وكذلك الاطلاع على نوعية التفكير والافكار المطروحة التي تمثل وجهات نظر متباينة وقد اتحين بعض الفرص للمشاركة في بعض المواضيع حين نجد فراغا او وقتا فائضا وهذا مما افتقده كثيرا لكثرة المسؤولية والانشغال بواجبات العمل والعائلة..
                              قلت في نفسي : الحمد لله على هذه النتائج التي حولت ذاك الانسان الى ما عليه رأيه الان.
                              و في نفس اللقاء في 25 -11-2011 وعندما قرأت جوابا له على سؤال حول رؤيته لمستقبل العراق أجاب : " لذا اقول ان اكثر ما يخيفني هو التطرف والحقد الذي ملا النفوس ، لو زال الحقد وانتهى التطرف لكنا بالف خير". فحمدت الله ثانية وقلت أن مثل هذا التفكير يدفع الانسان لكي ينتقل نحو الأفضل.
                              وعندما جاءه سؤال عبَّر فيه صاحبه عنه قائلا: بأن سؤالي هذا من باب اللطافة ...ماذا تفعلون لمحافظة بابل اذا اصبحت رئيسا للوزراء او رئيسا للجمهورية؟.
                              أجاب بالقول: ان شاء الله حين اصبح رئيسا للوزراء سترى ما سأفعل لبابل وسأتصل بك واقول لك اننا رجال افعال لا رجال اقوال..
                              وهنا أتساءل بيني وبين نفسي ..هل ما كتبه عني ع ع ، اقصد سومان هو من أفعال الرجال ؟
                              وبالمناسبة عندما ذكرت اسمه المستعار الذي قال في إجابة عن سبب اختياره له : انه قد اطلقه عليه بعض أصحابه بعد حادثة يعتز بها..
                              فهل يعرف سومان الوهمي، حقيقة سومان الحقيقي؟ الكوري؟
                              إن كان يدري صفاته فبئس الاختيار ، وإن كان لا يدر فليبحث عن تلك الشخصية وصفاتها وماذا يعبر عنها؟ والى أي فئة تنتمي؟ فكيف يمكن ان تجتمع صفات شخص يدعي الغيرة والحرص ويضع بجانب اسمه صورة سماحة المرجع الأعلى مع صفات شخصية سومان الكوري الحقيقية!!.
                              بعد سنة وبضعة اشهر من تلك المشاركات وصلتني منه رسالة في 17-1-2013 وفيها:
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الله يزيد نورك شيخي الكريم
                              الليلة زادني شرف ان اتطلع لنور وجهك في العتبة الحسينية المشرفة وللاسف ماكان في مجال لننهل من عذوبة افكاركم والحمد لله ان قبلنا لحيتكم المباركة لدى الخروج من دار ضيافة العتبة.

                              عندي استفسار بسيط من سماحتكم هل اللقاءات التي كنتم تقومون بها مع الأعضاء كانت لأجل إستخبار حقيقة كل عضو بحيث تارة تقيمون لقاء مع عضو عادي أو اداري لتغطية ذلك الأمر وتارة تقيمون لقاء بعضو يهمكم أن تعرفوا عن أوضاعه وتنبشوا هويته وتحللون نفسيته لغايات معينة فأتمنى أن أجد رد على هذا الإستفسار لأن رد سماحتك يوحي وكأننا في منتدى أمني مخابراتي وتم فتح قسمين به هما اللقاء مع الأعضاء والتصريح بالإسم الصريح بعدما فشل الثاني ؟
                              ج : يبدوا انك ذهبت بعيدا...وسأعتبر ان هذا الاستفسار منك لم يكن و لن أتوقف عنده وما عليك الا ان تعيد قراءتك بتمعن أكثر
                              ثم تفضلتم
                              هل ما أقر به الكاتب لحد الان على نفسه من كذب وافتراء يجعله موردا لقبول الاعتذار؟ وللعفو؟ ام لا يزال ضمن دائرة أولئك الذين لا يستحقون ذلك، وليسوا مؤهلين له؟
                              هل سينتقل من نموذج اعتراف زليخا الأول الى الثاني؟

                              الكاتب أخطأ وكلنا قمنا ضده ولكن أراد أن يوصل رسالة وهي ان التجريح بكم قد يجعلكم تعاقبون على من يسيء لغيركم ضمن غيرتكم على كرامات غيركم كما تغارون على كراماتكم ولا شك بأنه أخطأ ولكن اسم
                              ح لي فسماحتك أخطأت أكثر بطريقة ردك فلو إكتفيت بردود من دافع عنكم ومنهم أنا وأغلقت الموضوع لكان أفضل ونتمنى أن لا تكون الردود تدخل في خصوصيات أحد رغم انك محق في ان تغضب ولك الحق في أن تسامح أو لا تسامح ولكن ليس بطريقة ردكم مع احترامي لكم

                              ج تقول أنه أراد أن يوصل رسالة.. وعلى مبدأ حسن الظن يكون ذلك امرا مستحبا، ولكن القاعدة الشرعية تقول: لا قيمة بالنوافل اذا اضرت بالفرائض.
                              فهل تعرف قصة ذاك السارق الذي سرق ليتصدق بما سرق؟ وهل تعرف ما قاله الامام المعصوم عليه السلام؟
                              اما التبرير الذي لا وجه له فهو القول ان ذاك كان بهدف اثارة الغيرة ، وهذا من أسخف ما يمكن ان يقال
                              فهل مهمتنا ان نرد وان نناقش كل من يكتب؟؟
                              وهل منعنا احدا من الرد او الدفاع .؟؟
                              هذا اسمه منتدى حوار وسبق ان كتبت اكثر من مرة ان ما نرغب بالوصول اليه هو ان يكون كل كاتب رقيبا على نفسه، والقراء هم الحكم فيما يكتب كل واحد
                              ولكن المشكلة الكبيرة هي ان الكثيرين من شبابنا تأثروا من حيث لا يدرون بمنهجية المخالفين في حوارهم
                              ولذا انصح بالعودة الى ما سبق وكتبته من موضوعين مثبتين :
                              http://yahosain.net/vb/showthread.php?t=28173
                              http://yahosain.net/vb/showthread.php?t=55823
                              بعد كل هذا البيان اين هي اساءتي؟ وأين هو خطأي؟

                              تعليق


                              • #60
                                جزاكم الله خيراً على ردكم وكم كنت أتمنى أن تختمه سماحتكم بمسامحة الأخ سومان رغم أننا إعترضنا على أسلوبه وعلى فئويته وتمييزه للناس بهوياتهم فإن الله يغفر لنا ذنوب العمر كله نتيجة آخر توبة ونحن نعلم أن قلبك الكبير الذي يساع كل هذه الأحداث سيتمكن من المسامحة وأنا من المشجعين على ان يطرح اي شخص رأيه وفكره بأي مرجع ضمن النقد العلمي البناء فالحوار يؤدي الى الحقيقة والحقيقة إلى يقين واليقين إلى الإيمان وأنا بالمقابل كغيري من الكثيرين من الأخوة ولا أظن أنك تخالفنا سماحتك في هذا الرأي بأن يكون هناك قانوناً رادعاً يجازي كل من يسيء إلى كرامات الناس سواء أكانت الإساءة بحق عضو من الأعضاء أو بحق مرجع ديني أو شخصية أخرى ونقصد بالإساءة هنا طبعاً السب والقذف وتناول الكرامات والأعراض حتى انه للأسف اصبحنا نقرأ كتابات لأعضاء شيعة بين بعضهم بأن يقذف الآخر بإبن الزانية أو إبن الحرام والعياذ بالله وكذلك لا نقبلها بالمخالف فكيف بالمؤالف وقد نرى هذه الأخلاقية السيئة يستعملها بعض الأعضاء الشيعة بحق المخالفين كأن ينعته بإبن الزانية وغيرها من النعوت القبيحة لإختلافه معه في الرأي والعقيدة فلو قرؤوا ولمسوا أخلاقنا لأنرنا لهم نصف الطريق حتى وإن كانوا في منتدياتهم يفتقدونها لذا أشد على أيديكم رجاءاً ان يكون هناك تشديد في هذا الخصوص كي يبقى الحوار مثمراً حتى وإن حصل خلاف فكري وعقائدي وبذلك نؤكد على دور النهضة الحسينية من خلال ما تفضلتم بكتابته ويكون لمشروعكم هذا صدى يعينكم ويعيننا على آخرتنا ضمن قوله تعالى
                                { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}
                                وقوله
                                وَلَا تُجَادِلُوا أَهْل الْكِتَاب إِلَّا بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَن
                                وقوله
                                ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم

                                وضمن قول صادق أهل البيت عليه السلام

                                شيعتنا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا حتى يُقال رحم الله جعفر الصادق أدب شيعته فأحسن تأديبهم
                                وجزاكم الله خيرا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X