العضو السائل : muhand
رقم السؤال : 146
السؤال :
السلام على شيخنا الفاضل آية الله سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله ورعاه
كثر عندنا في الأحساء هذه الايام الكلام حول التقليد والأجتهاد وكثر عندنا التعصب و السباب والشتم ووصل بهم الحال حد المعارك العلنيه وتدخلت الشرطه في فك النزاعات فنريد من سماحتكم توجيه النصح وماذا نفعل مع هولاء المتعصبين أرشدونا فنحن في أشد الحاجه الى توحيد الصف وشاكرين لكم
الجواب :
الأخ المؤمن ،
ليست هذه المشكلة المؤسفة التي وقعت هذه الأيام بين المؤمنين بسبب التقليد ، لأن التقليد تكليف يخص كل مكلف بينه وبين ربه ، فيقلد من يعتقد بأنه جامع للشروط ، ولا يحق للآخرين أن يتدخلوا في شأنه ، إلا بالإرشاد إذا طلب ، أو بالنصح إذا وجب ..
إن عملية التقليد كانت وما زالت تتم في أوساط المتدينين بهدوء ، وقد يستمر البحث والسؤال والتفكير عند بعضهم بعد وفاة مرجعه مدةً من الزمن ، حتى يتبلور له من يقلد .
إذن لابد أن نبحث عن سبب آخر للمشكلة ، فقد يكون ترسبات وحساسيات ماضية أو حاضرة ، اتخذت مسألة التقليد لباساً لها !
والمطلوب لدى أطراف المشكلة ومن يتوفق لمعالجتها ، أن يعرفوا السبب الحقيقي فيعالجوه ، وينصحوا المقصرين الذين أشعلوا الفتنة أو صبوا الزيت على نارها ، غفر الله للجميع وأصلحهم .
رقم السؤال : 146
السؤال :
السلام على شيخنا الفاضل آية الله سماحة الشيخ علي الكوراني حفظه الله ورعاه
كثر عندنا في الأحساء هذه الايام الكلام حول التقليد والأجتهاد وكثر عندنا التعصب و السباب والشتم ووصل بهم الحال حد المعارك العلنيه وتدخلت الشرطه في فك النزاعات فنريد من سماحتكم توجيه النصح وماذا نفعل مع هولاء المتعصبين أرشدونا فنحن في أشد الحاجه الى توحيد الصف وشاكرين لكم
الجواب :
الأخ المؤمن ،
ليست هذه المشكلة المؤسفة التي وقعت هذه الأيام بين المؤمنين بسبب التقليد ، لأن التقليد تكليف يخص كل مكلف بينه وبين ربه ، فيقلد من يعتقد بأنه جامع للشروط ، ولا يحق للآخرين أن يتدخلوا في شأنه ، إلا بالإرشاد إذا طلب ، أو بالنصح إذا وجب ..
إن عملية التقليد كانت وما زالت تتم في أوساط المتدينين بهدوء ، وقد يستمر البحث والسؤال والتفكير عند بعضهم بعد وفاة مرجعه مدةً من الزمن ، حتى يتبلور له من يقلد .
إذن لابد أن نبحث عن سبب آخر للمشكلة ، فقد يكون ترسبات وحساسيات ماضية أو حاضرة ، اتخذت مسألة التقليد لباساً لها !
والمطلوب لدى أطراف المشكلة ومن يتوفق لمعالجتها ، أن يعرفوا السبب الحقيقي فيعالجوه ، وينصحوا المقصرين الذين أشعلوا الفتنة أو صبوا الزيت على نارها ، غفر الله للجميع وأصلحهم .