العضو السائل : متواضع
رقم السؤال : 175
السؤال :
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شيخنا الغالي علي الكوراني "حفظه الله": عندي سؤالان .
مولانا الكريم ، ممكن توضح لنا و لهم..........
ـ أحوال عيش أخواننا السنة في إيران ، و هل هناك فعلاً مناطق لا يسمح لهم ببناء مساجدهم أو التواجد فيها ؟ و هل الجمهورية الإسلامية تمنع دخول الكتب السنية خاصةً الكتب التي تثبت ـ كما يزعمون خلافة الثلاثة و التي ترد على معتقداتنا الحقة ـ كما تدعي الوهابية ـ ؟؟؟
الجواب :
رأيت مناطق السنة في إيران وجلست مع علمائهم ، فوجدتهم يعيشون أزهى عصورهم في الحرية المذهبية وأنواع النشاط ومساعدات الدولة لهم .
ويعيش بعضهم في نظري أسوأ أيامه في العمل في خدمة السلفيين ودعوة المسلمين الأبرياء الى ضلالهم ، ونشر الشبهات ضد الإسلام وأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم !
فمن ناحية تطوير حياتهم ومعيشتهم ، فإن مناطقهم الريفية في بلوشستان ، ومشهد ، والشمال (تركمن) والغرب(كردستان)كانت مهملة في زمن الشاه ، والآن وصلت اليها خدمات كثيرة . ويكفي أن تجري عملية مقايسة بين بلوشستان إيران وبلوشستان باكستان المجاورة لها ، وبين كردستان إيران وكردستان العراق وتركيا المجاورتين لها ، وتركمن إيران وتركمن أوزبكستان المجاورة لها ، لترى الفرق الكبير بينها ، وان السنة في إيران أفضل من كل إخوانهم وشركائهم في القومية في البلاد المجاورة !
ومن ناحية حريتهم المذهبية ترى أن مدارسهم الدينية التي كانت بسيطة وقليلة في زمن الشاه ، صارت عديدة وعامرة بألوف الطلبة بعد الثورة .
وأن المئات من طلبتهم يدرسون في مدارس باكستان والسعودية .
ولكن الحكومة الإيرانية مقصرة لأنها لاتعلن ذلك ولا تصدر نشرة موثقة عن خدماتها الطويلة العريضة لهم ودعمها لمؤسساتهم وحوزاتهم ومساجدهم !
وعلماؤهم وزعماؤهم مقصرون في السكوت وعدم رد الأصوات المغرضة التي تصرخ بأنهم مظلومون وتدعي أنها تدافع عنهم !
أما عن الكتب السنية فيكفي أن تعرف أن إيران لا تمنع أي كتاب حتى لو كان ضدها ، وأنك تستطيع أن تحصل على أي كتاب ضد التشيع وضد إيران من مكتباتها .
والكل يعرف أن المستفيد الأول من دعم وزارة الإرشاد الإيرانية للكتاب هم السنة ، وأن مئات آلاف الدولارات تدفع لدعم كتب السنة ،حتى راجت تجارة الكتب السنية من إيران الى خارجها ، حيث يشتريها السنة هنا من معرض الكتاب أو غيره بسعر مخفض ويبيعونها الى باكستان والسعودية وغيرهما ، ومنها كتب السلفية التي تكفر الشيعة !!
إن الحرية التي يملكها خطباء السنة وعلماؤهم هنا ، لانملكها نحن الشيعة !!
وقد أساء بعضهم استغلال ذلك مع الأسف ، فكتبوا كتيبات ونشروا اشرطة تهاجم التشيع ودولة إيران ! وارتبطوا بمنظمات سلفية ، وبالطالبان ، وصاروا عملاء لهم ! والدولة تغض النظر عنهم ، ولا تسمع شكاية العلماء والناس (حفاظاً على الوحدة الإسلامية) !!
ومع ذلك فهم مع حريتهم ودعمهم يبكون ! وأسيادهم السلفية في الخارج يبكون عليهم ويصرخون !! وهذا نفسه فجور بني أمية !
رقم السؤال : 175
السؤال :
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شيخنا الغالي علي الكوراني "حفظه الله": عندي سؤالان .
مولانا الكريم ، ممكن توضح لنا و لهم..........
ـ أحوال عيش أخواننا السنة في إيران ، و هل هناك فعلاً مناطق لا يسمح لهم ببناء مساجدهم أو التواجد فيها ؟ و هل الجمهورية الإسلامية تمنع دخول الكتب السنية خاصةً الكتب التي تثبت ـ كما يزعمون خلافة الثلاثة و التي ترد على معتقداتنا الحقة ـ كما تدعي الوهابية ـ ؟؟؟
الجواب :
رأيت مناطق السنة في إيران وجلست مع علمائهم ، فوجدتهم يعيشون أزهى عصورهم في الحرية المذهبية وأنواع النشاط ومساعدات الدولة لهم .
ويعيش بعضهم في نظري أسوأ أيامه في العمل في خدمة السلفيين ودعوة المسلمين الأبرياء الى ضلالهم ، ونشر الشبهات ضد الإسلام وأهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم !
فمن ناحية تطوير حياتهم ومعيشتهم ، فإن مناطقهم الريفية في بلوشستان ، ومشهد ، والشمال (تركمن) والغرب(كردستان)كانت مهملة في زمن الشاه ، والآن وصلت اليها خدمات كثيرة . ويكفي أن تجري عملية مقايسة بين بلوشستان إيران وبلوشستان باكستان المجاورة لها ، وبين كردستان إيران وكردستان العراق وتركيا المجاورتين لها ، وتركمن إيران وتركمن أوزبكستان المجاورة لها ، لترى الفرق الكبير بينها ، وان السنة في إيران أفضل من كل إخوانهم وشركائهم في القومية في البلاد المجاورة !
ومن ناحية حريتهم المذهبية ترى أن مدارسهم الدينية التي كانت بسيطة وقليلة في زمن الشاه ، صارت عديدة وعامرة بألوف الطلبة بعد الثورة .
وأن المئات من طلبتهم يدرسون في مدارس باكستان والسعودية .
ولكن الحكومة الإيرانية مقصرة لأنها لاتعلن ذلك ولا تصدر نشرة موثقة عن خدماتها الطويلة العريضة لهم ودعمها لمؤسساتهم وحوزاتهم ومساجدهم !
وعلماؤهم وزعماؤهم مقصرون في السكوت وعدم رد الأصوات المغرضة التي تصرخ بأنهم مظلومون وتدعي أنها تدافع عنهم !
أما عن الكتب السنية فيكفي أن تعرف أن إيران لا تمنع أي كتاب حتى لو كان ضدها ، وأنك تستطيع أن تحصل على أي كتاب ضد التشيع وضد إيران من مكتباتها .
والكل يعرف أن المستفيد الأول من دعم وزارة الإرشاد الإيرانية للكتاب هم السنة ، وأن مئات آلاف الدولارات تدفع لدعم كتب السنة ،حتى راجت تجارة الكتب السنية من إيران الى خارجها ، حيث يشتريها السنة هنا من معرض الكتاب أو غيره بسعر مخفض ويبيعونها الى باكستان والسعودية وغيرهما ، ومنها كتب السلفية التي تكفر الشيعة !!
إن الحرية التي يملكها خطباء السنة وعلماؤهم هنا ، لانملكها نحن الشيعة !!
وقد أساء بعضهم استغلال ذلك مع الأسف ، فكتبوا كتيبات ونشروا اشرطة تهاجم التشيع ودولة إيران ! وارتبطوا بمنظمات سلفية ، وبالطالبان ، وصاروا عملاء لهم ! والدولة تغض النظر عنهم ، ولا تسمع شكاية العلماء والناس (حفاظاً على الوحدة الإسلامية) !!
ومع ذلك فهم مع حريتهم ودعمهم يبكون ! وأسيادهم السلفية في الخارج يبكون عليهم ويصرخون !! وهذا نفسه فجور بني أمية !